خاص – "مستقبل ويب"
يذهب "التيار الوطني الحر" بعيداً في طروحاته السياسية المتطرفة والبائدة بعد قربه من النظام السوري ومحور الممانعة، آخرها فكرة "المشرقية" التي يروّج لها رئيس التيار جبران باسيل و"أوتي في" وعدد من العونيين والحلفاء أمثال الوزير السابق وئام وهاب (السوق المشرقية )وصديق التيار وملهمه من الحزب "السوري القومي الإجتماعي" الكاتب غسان الشامي.
ويأتي اليوم دور عضو القيادة القطرية اللبنانية لـ"حزب البعث العربي الإشتراكي" الذي يرأسه بشار الأسد محمد شاكر القواس القائل أن "الحل الأمثل لواقع لبنان ومستقبله السياسي والاقتصادي والديمغرافي يتجلى بتأسيس إتحاد فيدرالي مشرقي، يضمه الى جانب سوريا والعراق والأردن".
المشكلة ليست في هذه الطروحات المشرقية الخرقاء التي عفا عليها الزمن وسقطت مع مشروع الهلال الخصيب المتفرع منها، والذي انطلق من العراق لاستعداء مصر ودول الخليج وكان أحد أبرز أحداث ١٩٥٨ في لبنان ،إنما في ارتماء تيار لبناني في أحضان هكذا مشاريع وبالتالي في منظومة الأسد، التي تريد خراب لبنان كما البصرة و"ابتزاز" التيار العوني الذي قرّر الإنتحار سياسياُ كرمى لإرهاصات رئاسية جوفاء.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.