النيران "العونية" الصديقة لا تزال تصوَّب باتجاه "حزب الله" الحليف الأبرز لـ"التيار الوطني الحر"، والنائب "العوني" زياد أسود تصدّر لائحة المهاجمين على مدى الأيام المنصرمة فقد أطلق العنان لتصريحاته بين مدّ الترغيب وجزر التخويف، موجّها رسائل تياره الى من يعنيهم الأمر في "حزب الله".
فبعد المقابلة التي أجراها أسود عبر قناة الـ"OTV" ووجّه فيها الانتقاد الى "حزب الله" مع ما استدعته من ردود فعل عنيفة من الجمهور الحليف، وبعد الغمز من قناة الدعم والغطاء الذي يوفّره "العونيون" للحزب و"تمنينه" بعدم القدرة على الصمود من دونه ها هو أسود يضرب من جديد في رسالة جديدة للحزب "رافضا دفع الثمن عنهم"، بعد أن تغيّر مفهوم "المقاومة" بنظره ولم يعد بالإمكان الدفاع عنهم.
التخبّط العوني لم يقتصر على الحلفاء فإذ بهجوم "أهل البيت" يتحوّل بين "أهل البيت" أنفسهم. ويبدو أن شظايا التخبّط وصلت الى مقدمة البرنامج جوزفين ديب التي استضافت أسود، لاسيما بعد دفاعها عن زميلتها كريستين حبيب إثر الهجوم العنيف الذي تعرّضت له بعد نشرها تغريدة قالت فيها: " لن نكون هنا لنشيّعك... لقد قتلتنا جميعًا قبل أن تموت".
فكتبت ديب عبر حسابها على "تويتر": "الجمهور العوني جمهور مأزوم عاطفيا. حبيتوه أو لا، صرله أكتر من سنة محطوط بالزاوية وبواجه كل أنواع الشتائم حتى وصل اليوم ليواجه التشفي بموت رئيسه يلي هو أساسا رئيس البلد. طبيعي ببلد تركيبته متل لبنان تكون ردة الفعل هلقد قاسية. أصلا الشماتة بالموت هي حقارة. ولكن خلينا نكون أكبر من هيك".
هذه التغريدة كانت سببا لهجوم أعنف على ديب ما اضطرها الى توجيه رسالة الى "أهل البيت الواحد"، وتوجّهت إليهم بالقول: "رسالتي الى البعض الذي يرى في مهمتنا سلبية بينما لا نريد منها إلا أن تكون مهنية تحاكي أهلنا في البيت الواحد كما تحاكي الاخصام عسانا نبني معا وطنا على قدر حقوقنا جميعا".
ممالك سقطت كما سبق وقلنا والاتحاد السوفيتي سقط بالرغيف. بكل حال ثمة رغيف مسروق بالفساد حتى اصبح الخوف من الرغيف مرعب فلا تتعجبوا عندما دول تهتز من وراء اداء حكامها فتصبح السيادة والقوة مجرد شعار لان الرغيف اقوى منها .عندما تهربون من محاربة الفساد سنتلو واياكم حتما فعل الندامة pic.twitter.com/DeREDnebXF
— ziad assouad (@ZiadAssouad) May 22, 2020
واضح بالصوت و الصورة اما ماكينة التفسير و قراءة الفنجان الاعلامية فعبث الكلام معها لانها تعرف حرفية ما قلته و ساكرره دوما .اذا لا يستطيع البعض تقبل الاخر فلا يعني انه على حق و لا يحتاج الى تخوين الاخرين لانه ليس الحكم و المحكمة .نقول بهدؤ و علنا ما يقوله البعض خبثا و سرا و تآمرا pic.twitter.com/qJ6UcITpS2
— ziad assouad (@ZiadAssouad) May 21, 2020
رسالتي الى البعض الذي يرى في مهمتنا سلبية بينما لا نريد منها الا ان تكون مهنية تحاكي اهلنا في البيت الواحد كما تحاكي الاخصام عسانا نبني معا وطن على
— Josephine Deeb (@josephinedeeb) May 17, 2020
قدر حقوقنا جميعا. @OTVLebanon pic.twitter.com/It6ckymKYc
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.