تُمعِن الجهات الداعية إلى تغيير الصيغة اللبنانية التي يتكلم بإسمها المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في السير بهذه الطروحات المشبوهة وحشد المنظرين لها في سياق محاولتها الخطيرة لتنفيذ إنقلاب على الطائف والصيغة الليناتية، ما يهدد بإستعادة فصول عجاف من شريط الحرب الأهلية.
وينضم أحد وجوه التنظير السياسي والإيديوليوجي لـ"حزب الله" الدكتور حسام مطر الى المطالبين بتغيير هذه الصيغة، داعياً الى عقد إجتماعي جديد يلتقي مع التوجهات التي أعلنها المفتي قبلان، وهو أيضاً كما يقدم نفسه "دكتور في العلاقات الدولية والدراسات الأوروبية ومهتم بالشؤون الإقليمية في الشرق الأوسط والسياسات الدولية والقوة الناعمة".
وقد أطلق مطر تغريدة تسويقية "تنظيرية" يقول فيها "ما أثاره الشيخ أحمد قبلان هو المدخل الضروري للنقاش في أية عملية إصلاحية. النظام الطائفي أسقطه أركانه ممن بالغوا في النهب وسوء الادارة حتى أفلسوه. نحن بحاجة لعقد اجتماعي جديد، النقاش ينبغي أن يكون في طبيعة هذا العقد وكيفية تحقيقه".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.