أعلنت نقابة المستشفيات أنها "لم تتلقَ لغاية الآن الدفعات التي كانت موعودة بها بالرغم من تأمين الاموال اللازمة لذلك"، وناشدت "المسؤولين العمل على حلّ هذه المشكلة وإلا فإننا ندعو وزارة الصحة إلى أن تسلم المستشفيات الخاصة وإدارتها، خصوصاً أننا في حالة طوارئ صحيّة وماليّة واجتماعية وحيث لم يعد من قدرة للمستشفيات على تحمّل هذه المسؤولية".
وأصدرت النقابة في بيان "انها ازاء الازمة المصيرية التي يواجهها القطاع الاستشفائي جراء الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد اضافة الى تداعيات الازمة الناتجة عن العدوى بفيروس كورونا، والارتفاع الجنوني لسعر الدولار تعلن ما يلي :
اولاً : لقد تضاعفت كلفة الاعباء التي تتحملها المستشفيات جراء سعر صرف الدولار الأميركي، فاسعار المستلزمات الطبية المدعومة من قبل مصرف لبنان زادت بالرغم من الدعم المذكور بنسبة 25% ، اما تلك التي لم يشملها قرار الدعم فقد تضاعف سعرها اقله 3 مرات، اضافة الى إقدام غالبية التجار على تخفيض مهل الدفع والمطالبة بالتسديد الفوري او ضمن مهل لا تتعدى بضعة ايام.
وهذا ما ينطبق ايضاً على مختلف السلع الاستهلاكية من مواد الاكل والتنظيف والتعقيم والصيانة وقطع الغيار وسواها، ان لجهة الارتفاع في اسعارها او كيفية تسديد ثمنها.
ثانيا : نتيجة هذا الامر فقد زادت الكلفة التشغيلية للمستشفيات بنسبة لا تقل عن 50% عما كانت عليه قبل الازمة الحالية مما ادى الى خلل كبير في توازنها المالي.
ثالثا : لقد انخفضت نسبة الاشغال في المستشفيات جراء ازمة كورونا بنسبة 50 % الامر الذي ادى الى تدني الايرادات الى النصف.
رابعاً : ان المستشفيات لم تعد قادرة على الاستمرار في تكبّد الخسائر الكبيرة الناتجة عن التفاوت الكبير بين كلفتها التشغيلية والتعرفات المعمول بها حالياً .
خامساً : ان المستشفيات لم تتلقَ لغاية الان الدفعات التي كانت موعودة بها بالرغم من تأمين الاموال اللازمة لذلك.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.