30 أيار 2020 | 09:12

إقتصاد

نصائح وتحذيرات.. من "تجمّد" الحكومة بانتظار ما سيقرّره "صندوق النقد"‏

نصائح وتحذيرات.. من

الرسائل الخارجية وبحسب معلومات «الجمهورية» ايضاً، تتقاطع مع تحذيرات ونصائح وجّهها ‏ممثلون عن الهيئات الاقتصادية، وخبراء في الاقتصاد والمال والأعمال الى الحكومة، بوجوب ‏مقاربة الازمة الاقتصادية والمالية بعقلية ما بعدها وليس بعقلية ما قبلها، ولا يجب ان نرى لبنان ‏كما هو عليه حالياً، بل يجب ان نراه كما يجب ان يكون عليه. ‏

وبحسب المعلومات، فإنّ تقديرات الاقتصاديين لا تتوقع انفراجاً وشيكاً في المفاوضات الجارية ‏مع صندوق النقد الدولي، بل قد تطول هذه المفاوضات لِمَديات غير محسوبة وربما لأشهر ‏طويلة، وهذا لا يعني ان تتجمّد الحكومة عند نقطة الانتظار لِما سيقرّره الصندوق، بل ان تواكبه ‏بخطوات تحصّن موقف لبنان في هذه المفاوضات، وهذا ما طلبه وفد صندوق النقد صراحة من ‏المفاوض اللبناني.‏

وتشير المعلومات الى انّ ما ينصح به الاقتصاديون، يركّز بالدرجة الأولى على مبادرة الحكومة ‏سريعاً إلى مواكبة المفاوضات مع صندوق النقد بتطوير او تغيير في ادوات العلاج التقليدية. ‏فالوضع الحالي صعب جداً، لكن الفرصة ما زالت متاحة للامساك به والحؤول دون بلوغ نقطة ‏الانهيار، وهذا كله رهن بإجراءات وتدابير نوعيّة سريعة من قِبل الحكومة، تؤسس لاستعادة ‏عنصر الثقة المفقود، سواء ثقة اللبنانيين بدولتهم، وكذلك ثقة المجتمع الدولي والمستثمرين ‏والمؤسسات المالية الدولية بها. فلا مفرّ من اصلاحات سريعة، المؤسسات المالية الدولية تنتظر ‏ما سيُقدم عليه لبنان، وكذلك المستثمرون، وايضاً «سيدر» ينتظر، والمعني بتطبيقه، السفير بيار ‏دوكان، قال: انّ امواله جاهزة لذلك، هذا ما يجب التنبّه اليه، وكل تأخير لهذه الاجراءات سيجعل ‏لبنان في وضع ميؤوس منه، وبالتالي ما يمكن ان يكون ممكناً تحقيقه اليوم سيصبح مستحيلاً ‏تحقيقه في المستقبل.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 أيار 2020 09:12