31 أيار 2020 | 16:42

عرب وعالم

مفاجأة في "جريمة مينيسوتا".. الشرطي وضحيته عمِلا معا!‏

لا تزال ملابسات الأحداث المرتبطة بمقتل الأميركي من أصول إفريقية، جورج فلويد، على يد ‏رجل الشرطة ديريك تشوفين، تتكشف شيئا فشيئا، حاملة معها العديد من المفاجآت، أبرزها أن ‏الاثنين عملا معا في مكان واحد‎.‎

وأوضحت مايا سانتاماريا، أن الشرطي الأبيض وضحيته الرجل الأسود، عملا معا في الملهى ‏الليلي الذي كانت تملكه، واصفة جورج فلويد بـ"الرجل العظيم" الذي عُرف بابتسامته الدائمة‎.‎

وكان مقطع الفيديو الذي قد وثق عملية اعتقال فلويد على يد رجل الشرطة ديريك تشوفين، قد ‏أثار غضبا واسعا في الولايات المتحدة والعالم أجمع، وأدى إلى خروج تظاهرات واندلاع اعمال ‏شغب في أميركا، خاصة في مدينة مينيسوتا، حيث وقعت الحادثة‎.‎

وظهر تشوفين في الفيديو وهو يضغط بركبته على عنق فلويد، فيما يستنجد الأخير قائلا إنه لا ‏يستطيع التنفس. وقد وثق شهود عيان الحادثة بتصويرها، بينما طلب الكثير منهم من الشرطي ‏الابتعاد عن فلويد كي لا يختنق، لكن دون جدوى‎.‎

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، قالت سانتاماريا إن الملهى الليلي الذي كانت تملكه، وقد باعته ‏قبل أشهر، كان يحيي حفلا كبيرا مساء كل ثلاثاء، وقد عمل فلويد هناك خلال تلك الأيام، كرجل ‏أمن‎.‎

أما تشوفين فقد عمل هناك على مدار 17 عاما، بصفته "رجل شرطة خارج الخدمة"، أي كان ‏يساعد في حفظ الأمن هناك خارج ساعات عمله كشرطي‎.‎

وقالت: "لن أقول بأنهما كانا يعرفان بعضهما. لقد عملنا جميعا مع بعضنا البعض في وقت ما، ‏خاصة في أيام الثلاثاء. كنا نعمل كلنا كفريق واحد‎".‎

أضافت: "عملنا جميعا مع بعضنا البعض في بعض الليالي، (ومن الطبيعي) أن يكونا قد التقيا‎".‎

وأشارت سانتاماريا إلى أنها شعرت بالصدمة لدى مشاهدتها مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة، ‏قائلة: "بقيت أصرخ على هاتفي مطالبة إياه (تشوفين) بالابتعاد عن فلويد. إنه أمر مريع ولا ‏يمكن وصفه بالكلمات‎".‎

وتابعت: "من معرفتي بتشوفين، فإنني لا أستطيع أن أصدق أنه لم يتحلى بالإنسانية ليستجيب ‏للرجل المسكين الذي كان يتوسل للحصول على الهواء‎".‎

يذكر أن الشرطة اعتقلت تشوفين، الجمعة، ووجهت له تهمة القتل غير العمد، بعد أن أعلنت ‏السلطات المحلية في وقت سابق توقيفه عقب إقالته من مهامه‎.‎

وكان تشوفين واحدا من بين 4 شرطيين شاركوا في الواقعة، وتم الاستغناء عنهم‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 أيار 2020 16:42