31 أيار 2020 | 17:05

أخبار لبنان

‏ حمادة: "سلعاتا" فضيحة.. وهذا ما قام به "الإبن المدلل"‏

‏ حمادة:

اعتبر النائب مروان حمادة أن "هناك أكثر من طرف يفاوض مع "صندوق النقد الدولي" ‏والمفاوضات حتى الساعة غير شفافة"، لافتا الى أن "الممارسات الحالية لا تشجّع لا صندوق ‏النقد ولا المؤتمرات الأخرى كـ"سيدر" على مساعدتنا"‏‎.‎

وقال حمادة وفي حديث للـ"أم تي في": "إذا حُلّت الأمور في السياسة فإنّ النهوض الاقتصادي ‏يتم في غضون سنة أو سنتين والمطلوب حكومة ثانية مؤلفة من تكنوقراط حقيقيين مدعومين من ‏قبل الجميع"، مشيرا الى أن "الحسابات التي قامت بها مجموعة من مستشاري الحكومة ليست ‏صائبة وأظهرت أنهم حسبوا الديون ثلاث مرات والهدف إفلاس المصارف وتحميل رياض ‏سلامة المسؤولية".‏

اضاف: "من أعدّ خطة الحكومة الاقتصادية هم مستشارون افتُضح أمرهم في جلسة اللجان ‏المشتركة أمام جميع الجهات السياسية والاقتصادية، إذ تبيّن أنهم احتسبوا كلفة الدين 3 مرات ‏لإفلاس البنك المركزي والبنوك وهذا أمر مدروس‎"‎‏.‏

وردا على سؤال، رأى حمادة أن "وزراء العدل الظل هم الممسكون بالقضاء وليس وزيرة العدل ‏ماري كلود نجم ولا وزراء تكنوقراط اليوم والألوان الحزبية إنفضحت". وقال: " سنواجه لكن ‏ليس بالعنف ولا التوجه إلى الخارج لإستقدام المال وإقامة الحروب بل بالتضافر السياسي فالناس ‏يعانون الجوع وإنخفاض القدرة الشرائية ولا أحد يستطيع الإستمرار في هذا النهج". ‏‎ ‎

واعتبر أن "مشروع معمل سلعاتا يعبّر عن صغر فكر"، موضحا أن "سلعاتا" فضيحة لجهة ‏الأرض والكلفة و"الإبن المدلل" أجبر الحكومة على تغيير رأيها‎.‎

وأوضح أن "حزب الله غير مقتنع بسلعاتا وهو يشعر بثقل حليفه لكنه بحاجة له"‏‎.‎

الى ذلك، رأى حمادة أنهم "يريدون القفز فوق النظام من أجل إما إلغائه أو تشويهه وسنواجه ذلك ‏ولا يمكن التمادي أكثر نظرًا للوضع الإقتصادي مشددا على ان رئيس الجمهورية ليس حاكمًا ‏ورئيس الحكومة "ساعة بيرضى وساعة بيزعل" وبالنتيجة يعلم أن ليس لديه سلطة على شيء"‏‎ .‎

واعتبر حمادة أنه "منذ إنشاء الحكومة لم تصل المخاطر التقسيميّة الى هذا الحدّ الذي ينذر بكارثة ‏وإمكانية حرب"، معتبرا أن "النظام يحتاج الى تطوير باتجاه النظام المدني إذ لا يمكن أن يكمل ‏بهذا الحدّ من الطائفية والطائف ينصّ على آلية للتطوير هي الهيئة العليا لإلغاء الطائفية السياسية ‏ولا يمكن تغليب الشخصي على مصلحة البلد"‏‎.‎

وختم: "لم أكن أتوقّع أكثر من ذلك من الرئيس دياب وهناك "خبيصة" من قبل حكومة سمّت ‏نفسها تكنوقراط ولم تكن والفضيحة الكبيرة هي الخطة الإقتصادية"‏‎.‎



المركزية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 أيار 2020 17:05