إنطلقت مسيرة من السان جورج باتجاه الأشرفية ومن ثمّ توجهت الى الحازمية وتمكّن المتظاهرون من الوصول الى مفرق القصر الجمهوري وهي النقطة الاقرب التي يصل اليها المتظاهرون منذ انطلاق الحراك، وذلك على وقع الأغاني الوطنية.
وعندما منعهم الجيش من التقدم أكثر باتجاه القصر، افترشوا الطريق، مع وصول تعزيزات عسكرية، واتخاذ إجراءات أمنية مشددة.
ورفع الناشطون شعار "الثورة تمر ببعبدا" لاعتراضهم على سياسات العهد وتغطيته لصفقات جبران باسيل وآخرها في سلعاتا، كما قالوا.
طرابلس
وتضامنا مع ما جرى قرب القصر الجمهوري، أغلق متظاهرون ساحة عبد الحميد كرامي. كما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن محتجين على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء، قطعوا مسارب ساحة عبد الحميد كرامي بالعوائق والحجارة. وردّدوا هتافات ضد المسؤولين والتجار والمصارف، مطالبين القضاء بفتح ملفات الفساد، ومحاكمة كل من سرق مال الدولة في أي موقع كان واسترداد الاموال المنهوبة، مؤكدين أن "الإنتفاضة مستمرة حتى تطهير الدولة من الفاسدين، وبناء دولة القانون والعدالة".
في وقت لاحق، ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الذين تظاهروا على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، توجهوا بمسيرة سيارات إلى ساحة الشهداء.
وإذ لفت مشاركون في التحرك، إلى أن وقفتهم على طريق القصر الجمهوري هي "من ضمن المسيرات التي ننفذها منذ أيام أمام مقار ومنازل المسؤولين اللبنانيين، رفضا للواقع الاقتصادي والمعيشي الراهن"، أعربوا عن رفضهم "لما تعرضوا له على طريق بعبدا"، مؤكدين أن "شعلة الثورة لن تنطفيء حتى تحقيق كامل الأهداف".
كما أفادت الوكالة بأن متظاهرين يتجمعون في ساحة ساسين في الأشرفية، معلنين أنهم سيقطعون جسر الرينغ.
تصوير حسام شبارو
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.