أثارت تغريدة نشرها هذا المساء الاعلامي جان فغالي، مزيداً من اللغط حول التجمع الاحتجاجي على طريق القصر الجمهوري وما أحاطه من إجراءات ودخول عناصر حزبية على خط الاشتباك مع المتظاهرين .
وكشف مصدر سياسي بارز أن مناصرين لتيار سياسي بارز قصدوا محيط القصر وهم مزودين بالعصي والاسلحة الفردية، بغرض منع المحتجين من التجمع .
وكانت مجموعة من المتظاهرين توجهت عند السادسة الى محيط القصر الجمهوري تعبيراً عن رفضهم لسياسات العهد ، غير أن عناصر عسكرية من الجيش والحرس الجمهوري تصدت بالقوة للمحتجين، فيما كانت عناصر حزبية مسلحة تابعة للتيار "الوطني الحر " تعتدي على المتظاهرين بوحشية اضطرتهم الى إخلاء المكان .
وقال الزميل فغالي في تغريدته: " خطير جدًا ما حصل هذا المساء عند مفترق القصر ،أطرافه ثلاثة وليس فقط الذين تجمعوا للاحتجاج والحرس الجمهوري، لماذا جرى التعتيم على الطرف الثالث ؟ ومطلوب من الأجهزة المعنية توضيح ما قيل إنه شوهد بالعين المجردة إن الطرف الثالث كان معه سلاح . التعتيم لا ينفي الخبر بل يؤجّج الشكوك" .
خطير جدًا ما حصل هذا المساء عند مفترق القصر ،أطرافه ثلاثة وليس فقط الذين تجمعوا للاحتجاج والحرس الجمهوري ، لماذا جرى التعتيم على الطرف الثالث ؟ ومطلوب من الأجهزة المعنية توضيح ما قيل إنه شوهد بالعين المجردة ان الطرف الثالث كان معه سلاح . التعتيم لا ينفي الخبر بل يؤجج الشكوك .
— Jean Feghali (@JeanFeghali) May 31, 2020
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.