عادت الأزمات الحياتية الى الواجهة مع بروز مشكلات في توفير مادتَي البنزين والمازوت إضافة الى الخبز. وعلى رغم من أنّ أزمة البنزين بقيت محصورة حتى الآن في مسألة شح المادة، ودعوة الناس الى عدم التهافت على المحطات لعدم التسبُّب بأزمة، إلّا أنّ أزمة الخبز بدت أكثر تعقيداً.
وكان أصحاب الافران قد اعتصموا أمام وزارة الاقتصاد وطالبوا بتعديل سعر ربطة الخبز، أو خفض وزنها الى 800 غرام. إلاّ أن جواب وزير الاقتصاد، الذي وعد بدرس الموضوع تأخّر.
في الموازاة، استمرّ الشح في مادة المازوت، وبدأت الأزمة تنعكس على مفاصل الحياة اليومية، ومنها التعثّر في ضَخ المياه بسبب قلة المازوت...
وأوضح نقيب أصحاب الأفران علي ابراهيم لـ "صوت كل لبنان"، "أن الأفران ستفتح اليوم بشكل طبيعي وسنجتمع بوزير الاقتصاد عند الساعة العاشرة اليوم وعلى ضوء الاجتماع نتخذ قرارنا بالاقفال غداً أو عدمه".
المركزية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.