2 حزيران 2020 | 08:09

أمن وقضاء

وزير الداخلية: المتظاهرون أمام منازل السياسيين "مشاغبون".. وهكذا ردّ على أرسلان

وزير الداخلية: المتظاهرون أمام منازل السياسيين

في الوقت الذي تتزايد المعلومات حول احتمال تَجدّد الحراك الشعبي بقوة خلال الايام المقبلة، ‏قال وزير الداخلية محمد فهمي لـ«الجمهورية» أمس انّ «المحتجّين الذين تظاهروا خلال الأيام ‏الماضية امام مقار ومنازل بعض المسؤولين ليسوا متظاهرين بل هم مشاغبون»، مشدداً على أنّ ‏من واجبه حماية حق المتظاهرين السلميين في التجمع والتعبير، «أمّا ان تبادر مجموعة صغيرة ‏الى اهانة بعض المراجع الرسمية والدوس على صوَر رموز في الدولة كما حصل أمام وزارة ‏الداخلية قبل أيام، فهذا تصرّف غير مقبول ولا يندرج في إطار الاحتجاج السلمي الذي أتمسّك ‏بمشروعيته».‏

‏ ورداً على سؤال، أكد فهمي انّ اسم قائد الشرطة القضائية الجديد يُطبخ على نار هادئة، متوقعاً ‏ان ينضج القرار في شأنه خلال الأيام العشرة المقبلة. ‏

وعن تصعيد النائب طلال ارسلان وتهديده بسحب تمثيله الوزاري من الحكومة اذا لم يتم تعيين ‏احد الاسماء في هذا الموقع، قال فهمي: «لا داعي لأي توتر او تشنّج في مقاربة هذه المسألة، ‏وانا اطمئن الجميع إلى انني حريص على أن يتم التعيين في الوقت المناسب وفق الاصول ‏ومقتضيات المصلحة العامة». وأشار الى «انّ هناك أولويات مُلحّة فرضت إيقاعها علينا خلال ‏الفترة الماضية ودفعت إلى تأجيل البَت في اسم قائد الشرطة القضائية، علماً انّ هذا التأجيل لم ‏تكن له تداعيات لأنّ وضع الجهاز على أفضل ما يرام، والضابط الذي يتولى القيادة بالإنابة حالياً ‏يدير الأمور بطريقة جيدة».‏



الجمهورية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 حزيران 2020 08:09