3 حزيران 2020 | 19:57

أخبار لبنان

سرحال يفتتح مكتباً لـ"المستقبل" في حي العرب ببعاصير: العشائر العربية أهل الوفاء ‏

رعى المنسق العام لـ"تيار المستقبل" في محافظة جبل لبنان الجنوبي، وليد سرحال غروب اليوم، ‏حفل إفتتاح مركز لتيار المستقبل في منطقة حي العرب في بلدة بعاصير في اقليم الخروب، ‏بدعوة من أهالي حي العرب في بعاصير، بحضور ممثل الأمين العام للتيار أحمد الحريري سامر ‏الترك، ممثل منسق بيروت في التيار سامر سوبرا، وحشد من اهالي العرب والشخصيات من ‏الاقليم و"تيار المستقبل".‏

وكان استهل حفل الإفتتاح بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لمسؤول المركز الجديد ابراهيم ‏زهران، الذي رحّب بالحضور، وأكد "ان افتتاح المركز هو رسالة لنؤكد للرئيس سعد الحريري ‏اننا جميعنا معك اليوم، كما كنا بالأمس وان شاء الله بالمستقبل" .‏

وشكر كل من ساهم في انجاح هذا الحفل ولجنة حي العرب في بعاصير وجميع شباب العرب في ‏خلدة والسعديات وبعاصير وجميع الشباب الحضور. ‏



سرحال

ثم تحدث سرحال فقال: "نحن واياكم اهل وأخوة، منذ فترة طويلة ومستمرون باذن الله. ان افتتاح ‏هذا المكتب، سيكون باكورة لعدة مناطق سيتم فيه افتتاح مكاتب لتيار المستقبل، وهذه المكاتب لن ‏تكون من أموال تيار المستقبل كما قال الرئيس سعد الحريري، فنحن لا نملك الاموال، نحن نحب ‏الرئيس سعد الحريري كما هو، ونريد ه أن يبقى كما هو".‏

وأضاف" سيتم افتتاح مكاتب في عدة قرى في المناطق التي يتواجد فيها تيار المستقبل، وهذا ‏ليس غريبا على إخواننا العرب، سواء عرب المسلخ او العشائر العربية، فالتاريخ علمنا أن ‏العرب هم أهل الوفاء والإخلاص، وهم الرجال الرجال، وكلمتهم كلمة، حتى ولو صادف أن سار ‏أحدهم خارج الطريق، فهم يبقون اهل الوفاء". ‏

وقال: "ان الله تعالى أنزل القرآن باللغة العربية، ونحن من العرب، وانتم اهل الشهامة والوفاء، ‏والرئيس سعد الحريري، الذي يبلغكم تحياته فردا فردا، يؤمن بكم".‏

وتابع سرحال: "ان الرئيس سعد الحريري اليوم خارج الحكومة، ومن هنا أقول للغيارى على ‏السنّة: "عندما كان الرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة، كان هناك غيارى كثر على السنّة ‏وعلى مركز رئاسة الحكومة، أين هم اليوم ؟ اليوم رئاسة الحكومة أصبحت في غياب الرئيس ‏سعد الحريري "باش كاتب"، وأصبح رئيس الحكومة "باش كاتب"، فهل هذا ما تريدونه؟، أين هم ‏الغيارى؟، ولماذا لا نسمح صوتهم؟ وهل لأن الرئيس سعد الحريري استجاب لمطالب الناس ‏ولحقوق الناس وتوجههم؟، وقال :"انا لا امشي إلا، لنحقق مطالبهم وليبقوا في البلد"، وفك الإتفاق ‏مع رئيس التيار الوطني الحر لأنه يريد أن يحمّل المسؤولية الى الرئيس الحريري وتيار المستقبل ‏والحريرية السياسية، لقد نسي انه كان مشاركا في الحكومة، ونسي انه كان وزير للطاقة والمياه ‏، ونسي الصفقات والسمسرات والقصور التي تعمّر من اموال الشعب والناس، للأسف هذه كله ‏نسيه جبران باسيل، ويكذب ويحاول الإستخفاف بعقول اللبنانيين، واننا نسأل هل يستخف ايضا ‏بعقول الناس التي هي معه؟، يريد الإستمرار بالكذب، وبالتالي سيبقى لهم الرئيس الحريري ‏بالمرصاد، وسيبقى بوجه كل من يحاول كسر الحريرية السياسية، ونقول لأهلنا وناسنا، "ان ‏الرئيس الحريري صمد بأصعب المراحل التي نمر بها اليوم، فهو لن ينكسر، وسيبقى رئيساً لتيار ‏المستقبل والزعيم السنّي الأول، شاء من شاء وأبى من أبى."‏

بعدها تم تلاوة سورة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 حزيران 2020 19:57