3 حزيران 2020 | 20:23

ثقافة

بيكولي الشعبي والنخبوي الثابت والمتعدد

بول شاؤول


رحل آخر كبار السينما الفرنسية، آخر المتعددين في فنونها، ميشال بيكولي، الممثل، ‏المنتج، المخرج، السينمائي، المسرحي، التلفزيوني...‏

لعب الأدوار المركبة الصعبة، والأخرى القريبة، ومثّل شخصيات واقعية، وتاريخية، ‏وأدبية، جامع المواهب، والثقافات، والظرف والشفافية،ومنفتح على الأدب والسياسة ‏والفكر والمفكرين صديق سارتر وسيمون وبوفوار وألبير كامو. عاشق جذاب الحضور، ‏حميم اللقيا...‏

صاحب 200 عمل سينمائي وتلفزيوني ومسرحي ومرافق بعض المراحل الأساسية في ‏السينما الفرنسية والعالمية، وكبار المخرجين، وعظام الممثلين والممثلات: جسد الزمن ‏الذهبيللسينما الفرنسية، مع مخرجين رائعين ككلود سوتيه وغودار وبونويل... ولعب أيضاً ‏بإدارة المخرجين المصري يوسف شاهين، واللبناني مارون بغدادي.‏

أفلامه: لوحات معبرة عن المراحل الأساسية في فرنسا والعالم، سواء الاجتماعية، أو ‏السياسية، أو الثقافية، أو الموجات الفنية المتعاقبة التي عرفتها السينما العالمية ...‏

رحل بيكولي عن 94 عاماً (مواليد 1924) ولقي موته صدىً كبيراً في وسائل الإعلام ‏برغم طغيان كورونا عليها...‏

من أهم أعماله السينمائية "فارس ريو كلير" (1945)، عطر السيدة باللباس الأسود ‏‏(1949)، وموعد في عيد الميلاد (1961)، دخان (1961) مناخات (1962)، وداعاً يا ‏فيليلسبين (1963) السارقة (1972) سحر البرجوازية (1972) العرس الأحمر ‏‏(1972) قضية غربة (1981)، وسفينة لو (1991) "عذاب في الصحراء" (1998) ‏وأحبك (2004).‏

من أعماله التلفزيونية: "سيلفيا والأشباح" (1954)، أسعد الثلاثة (1957) ليلة ثوم ‏برادني (1952) وأخبار هذين جيمس والعائلات الكبرى (1989) أمير النصابين ‏‏(1991)...‏

أخرج عدة أفلام منها "قطارالليل" (1944) و"والبلاء الأسود" (1994).‏








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 حزيران 2020 20:23