4 حزيران 2020 | 13:26

عرب وعالم

الكاظمي يفرض على خليفة سليماني الحصول على تأشيرة لدخول العراق

الكاظمي يفرض على خليفة سليماني الحصول على تأشيرة لدخول العراق

يقوم الجنرال إسماعيل قاآني بأول زيارة معلنة لبغداد منذ توليه قيادة الحرس الثوري الإيراني ‏خلفا لقاسم سليماني قائد الحرس الثوري السابق الذي قتل بغارة جوية في بغداد بتأشيرة رسمية ‏من وزارة الخارجية العراقية، طبقاً لأوامر مشددة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ‏وذلك ما أفادت به مصادر لصحيفة الشرق الأوسط‎.‎

وكان وفد إيراني برئاسة وزير الطاقة رضا إركادنيان وصل بغداد، أمس، والتقى كبار ‏المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم الرئيس برهم صالح. وتقول المصادر، إن قاآني جاء مع ‏الوفد الرسمي وبتأشيرة رسمية بخلاف المرات السابقة حين كان يأتي عدد من الشخصيات ‏الإيرانية، لا سيما من قيادات "الحرس الثوري" بزيارات غير معلنة. وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن ‏رئيس الوزراء "أصدر أوامر بحصول كل المسؤولين الأجانب من الشخصيات السياسية ‏والعسكرية ومن جميع الدول على شكل وفود رسمية على تأشيرات قبل دخول العراق‎".‎

يأتي ذلك فيما تستعد بغداد لإجراء أول حوار استراتيجي شامل مع الولايات المتحدة بعد نحو 12 ‏عاماً من توقيع اتفاقية الإطار الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية التي حددت أطر التعاون بين البلدين. ‏وفي حين يتوقع أن يبدأ الحوار عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين وفدين على مستوى السفراء، لعدم ‏التصويت على وزير خارجية في حكومة الكاظمي، فإن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ‏سيشرف على الحوار بين الطرفين‎.‎

وقالت ألا طالباني، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، في تصريحات، إن ‏‏"مقترح تحديد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق جاء عقب حادثة مطار بغداد ‏الدولي (مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية في الثالث من يناير/كانون الثاني ‏الماضي) وقرار البرلمان العراقي سحب القوات الأميركية من العراق‎".‎

أضافت طالباني، أن "المفاوضات الأميركية - العراقية ستبحث تحديد العلاقة في مجال الأمن ‏والتبادل التجاري والتواجد الأميركي في العراق"، مبينة أن "وزير الخارجية الأميركي مايك ‏بومبيو هو من اقترح تلك المباحثات، وهو من يشرف عليها شخصياً". وأكدت أن "إقليم كردستان ‏سيشارك ضمن المفاوضات؛ كونها مصيرية وتحدد مسار الأمن القومي للعراق كله‎".‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 حزيران 2020 13:26