12 حزيران 2020 | 18:41

أخبار لبنان

"المجلس العلمائي" في البقاع: للتراجع عن التعدي على حقوق السنة بالتعيينات

شدّد لقاء الجمعة الأسبوعي للعلماء برئاسة المفتي خليل الميس في أزهر البقاع على "المطالب ‏والقرارات والمواقف الحكيمة التي صدرت عن "المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى" خلال ‏جلسته الاستثنائية الأخيرة التي عقدت في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد ‏اللطيف دريان حفظه الله".‏

وانتقد المجتمعون تلكؤ وتباطؤ الدولة في اعتقال المسيئين للسيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله ‏تعالى عنها رغم معرفة أسمائهم وصورهم لما في ذلك من المصلحة العليا في وأد أي فتن.‏

وأشادوا بالمواقف السياسية والدينية من كل الأطياف تجاه وأد الفتنة واحتواء الموقف.‏

كما استنكر المجتمعون المحاصصة وعدم مراعاة الكفاءة والاختصاص وحقوق الطائفة السنية بل ‏والتعدي على مواقعها في ملء بعض الوظائف والتعيينات. ‏

وطالبوا بالتراجع الفوري والسريع عن التعدي على حقوق السنة بالتعيينات في بعض الوظائف ‏والمراكز وتحميل رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية مسؤولية هذا التعدي.‏

الى ذلك، استهجن المجتمعون تعاطي الحكومة في معالجة الغلاء والوباء، واستغربوا تجاهل ‏المطالب المحقة للمواطنين الثائرين في محاربة الفساد، ووقف الهدر، ومحاسبة المتورطين في ‏إفقار الشعب اللبناني، وارتفاع الأسعار، وسعر الدولار الأمريكي الذي لم يصل تاريخيا إلى ما ‏وصل إليه، وتهريب المواد الأساسية والغذائية لاسيما الطحين ومادة المازوت إلى خارج الحدود، ‏وإفقار البلد وتجويع أهله لحسابات خاصة لأحزاب وجهات تسير وفق أجندات خارجية وإقليمية ‏على حساب سيادة الوطن وكرامة أهله.‏

وأكد المجتمعون على حق المواطنين والشعب في التعبير عن استيائه وغضبه في رفض أي ‏سياسة وأي قرار لا يؤمن له قوت يومه والعيش بكرامة دون التعرض لكرامات الأشخاص أو ‏التعدي على الأملاك العامة والخاصة.‏

وأدان المجتمعون ما صدر عن إعلامي عنصري وضيفه السياسي من كلام يدعو إلى إشعال فتنة ‏طائفية داخلية، ويسيء إلى دولة شقيقة من سفاهة الكلام وقلب الحقائق واتهام للخلافة العثمانية ‏‏(ولا يخفى ما تعنيه للأمة الإسلامية جمعاء من بعد ديني وسياسي )، الأمر الذي يستدعي متابعة ‏القضاء المختص لأخذ إجراءاته تجاه من لا يكترث بإشعال الفتنة في وطننا.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 حزيران 2020 18:41