13 حزيران 2020 | 23:48

عرب وعالم

جونسون عن عنف الاحتجاجات: لا مكان للبلطجة في شوارعنا

جونسون عن عنف الاحتجاجات: لا مكان للبلطجة في شوارعنا

ندّد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، بالاشتباكات بين محتجين مناهضين للعنصرية ‏ومتظاهرين من اليمين المتطرف والشرطة اليوم السبت قائلا إن أعمال العنف خربت المسيرات‎.‎

وكتب جونسون على تويتر "أعمال البلطجة العنصرية لا مكان لها في شوارعنا. أي أحد يهاجم ‏الشرطة سيواجه بقوة القانون إلى أبعد مدى‎".‎

والجمعة، قال جونسون إن "المتطرفين اختطفوا" الاحتجاجات، فيما انتقد استهداف التماثيل ‏ووصفها بأنه أمر "سخيف ومخز"، وحثّ الناس أيضا على عدم التجمع‎.‎

وتابع "أتفهم تماما لماذا يريد الناس جعل أصواتهم مسموعة، لكن اتجاه الحكومة هو أننا نبقى في ‏جائحة صحية ومطلوب من الناس عدم التجمع في مجموعات كبيرة"، مضيفاً: "من خلال ‏المشاركة في الاحتجاجات، فإنك تعرض سلامتك وسلامة عائلتك أو أصدقائك للخطر‎".‎

اشتباكات مع الشرطة

كانت الشرطة البريطانية قد حثت الأشخاص الذين يخططون لحضور الاحتجاجات المناهضة ‏للعنصرية والتجمعات المضادة لها السبت، على عدم المشاركة، مذّكرة بالتدابير الحكومية التي ‏تحظر التجمعات خلال فيروس كورونا المستجد، اندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة ‏وسط العاصمة لندن‎.‎

وقالت شرطة العاصمة إن متجاهلي نصحائها يجب أن يمتثلوا للشروط المفروضة على الحدثين، ‏بما في ذلك البقاء في مناطق محددة منفصلة والمغادرة بحلول الساعة المقررة‎.‎

وجاءت التحذيرات مع تصاعد المخاوف بشأن تكرار أعمال التخريب والاشتباكات مع الشرطة ‏التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي، والعنف بين نشطاء "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود تهمّ) ‏والجماعات اليمينية المتطرفة‎.‎

إلا أن المحتجين خرجوا إلى التظاهر، ووقع اشتباك بينهم وبين والشرطة في ميدان الطرف الأغر ‏في العاصمة البريطانية، جرى خلال ذلك إطلاق مفرقعات، ورشق زجاجات‎.‎

استهداف التماثيل

فقد نزل نحو ألف من نشطاء اليمين المتطرف إلى شوارع لندن متعهدين بحماية تماثيل ‏لشخصيات تاريخية جرى استهدافها على هامش احتجاجات "حياة السود مهمة" (بلاك لايفز ‏ماتر) في الأسابيع الماضية‎.‎

وذكرت "رويترز" أن نحو 100 شاركوا في الاشتباكات في ميدان الطرف الأغر‎.‎

طرق أخرى

بدوره، أفاد قائد شرطة العاصمة باس جاويد في بيان "نطلب منكم عدم الحضور إلى لندن ‏والسماح لأصواتكم بأن تُسمع بطرق أخرى".يشار إلى أن بريطانيا كانت شهدت موجة من ‏الاحتجاجات أثارتها وفاة جورج فلويد، الرجل الأميركي الأسمر خنقا على يد ضابط أميركي ‏ضغط بركبته على عنقه في مينيابوليس خلال عملية توقيفه، ما أثار غضبًا في جميع أنحاء ‏العالم‎.‎

وكانت غالبية الاحتجاجات سلمية، لكن المظاهرات التي جرت في لندن في نهاية الأسبوع ‏الماضي تحولت في إلى أعمال عنف، بينما أطاحت الحشود في بريستول، جنوب غربي إنجلترا، ‏بتمثال إدوارد كولسون وهو تاجر رقيق في القرن السابع عشر، وألقته في مياه المرفأ.إجراءات ‏احترازية. ‏

العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 حزيران 2020 23:48