21 حزيران 2020 | 23:25

مجتمع

‏ مكتشف "إيبولا" يشكّك في جدوى "عزل المسافرين"!‏

أوصى عالم بريطاني مرموق، بعدم إخضاع المسافرين القادمين لأسبوعين من العزل، قائلا إن ‏هذا الإجراء لا يساعد على الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19‏‎).‎ 

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن العالم بيتر بيوت الذي شارك في اكتشاف فيروس ‏إيبولا، وصف فرض 14 يوما من العزل على القادمين إلى البلاد بـ"عديم الجدوى‎".‎

وأكد الأكاديمي البريطاني، ضرورة إصدار قرار يلغي هذا الإجراء في أسرع وقت ممكن، نظرا ‏لتبعاته الاقتصادية وعدم جدواه الصحية‎.‎

وقال مدير مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، إن هذا الإجراء كان ناجعا، حينما ‏كانت بريطانيا خالية تماما من الفيروس، أي حينما كانت هناك صفر حالة مسجلة، أما اليوم ‏فالوضع مختلف ويستوجب إجراءات وقائية مغايرة‎.‎

وبدءًا من 8 حزيران الجاري، يجب على كل شخص يصل إلى بريطانيا، أن يقدم عنوان إقامته ‏للسلطات، حتى تكون قادرة على تفقده في كل حين لأجل التأكد من عدم مغادرته لمكان العزل‎.‎

وبموجب القرار البريطاني، يواجه الشخص القادم من الخارج غرامة تصل إلى أكثر من ألف ‏دولار، في حال لم يلتزم بالعزل المطلوب‎.‎

وقال الباحث إن المطلوب هو التركيز على إجراءات تستطيع فعلا أن تساهم في الحد من انتشار ‏فيروس كورونا الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية‎.‎

تأتي ملاحظات الباحث، فيما يواجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ضغطا متزايدا ‏من المحافظين وشركات الطيران لأجل تخفيف القيود‎.‎

كما ذكرت تقارير صحفية أن جونسون يتباحث مع وزراء في الحكومة بشأن إقامة "ممرات ‏سفر" لأجل السماح للناس بالسفر بين بلدين محددين دون أن يكونوا مضطرين إلى عزل أنفسهم ‏بعد العودة‎.‎

وأورد الباحث أن قاعدة التباعد الاجتماعي من خلال إبقاء مترين فاصلين، لا تعود بنفع كبير، ‏وحث في المقابل على الالتزام بارتداء الكمامة‎.‎

وأردف أن "قاعدة المترين" تعطي انطباعا زائفا بالأمان، فيما يتحقق هذا الأخير من خلال ‏ارتداء الكمامة، لأن الشخص السليم قد يكون معرضا للعدوى حتى وإن التزم بالتباعد، في حال لم ‏يقم بارتداء الكمامة‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 حزيران 2020 23:25