اعتبر الوزير السابق ريشار قيومجيان أن أركان الدولة يمعنون في جعل لبنان دولة فاشلة”.
وسأل قيومجيان عبر “تويتر”، “إذا كانت الحكومة عاجزة عن الاتفاق مع مصرف لبنان على أرقام الخسائر المالية، فعن أي ثقة داخلية ودولية نتحدث؟ يمكن لـصندوق النقد الدولي أن بنتظر أرقامكم التي يعرفها جيداً ولكن ماذا عن الانهيار الاقتصادي"؟
أضاف: “ماذا عن جنون سعر الدولار ولقمة عيش الناس ورواتبهم وودائعهم ماذا عن سلاح حزب الله و الاستراتيجية الدفاعية و قانون قيصر والنأي بالنفس؟ الأزمات الكبيرة بحاجة لعقول عليمة وأياد نظيفة وأنتم من ذلك براء، تريدون الاتجاه شرقا وحشرنا بمحاور ممانعة! الافضل أن تتجهوا الى بيوتكم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.