22 حزيران 2020 | 13:51

مجتمع

تحذير جديد لـ"الصحة العالمية": لا تنخدعوا! ‏

تحذير جديد لـ

بالرغم من الطمأنة المتكررة، يبدو أن منظمة الصحة العالمية مصرّة على تأكيد رأيها بأن ‏فيروس كورونا المستجد مازال يشكّل خطراً.‏

فبعد ساعات من إطلاقها تحذيرات الأحد، عادت ودقتّ، الاثنين، ناقوس الخطر، مؤكدة أن وتيرة ‏الجائحة تتسارع.‏

جاء كلام المنظمة على لسان المدير العام تيدروس أدهانوم غبريسوس، الذي حذّر الاثنين، من أنّ ‏فيروس كورونا المستجد لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعا أن تدوم آثاره والاقتصادية ‏والاجتماعية لعقود.‏

وقال في منتدى عبر الفيديو نظّمته حكومة إمارة دبي، "على الصعيد العالمي، لا يزال الوباء ‏يتسارع. لقد استغرق الإبلاغ عن أول مليون حالة أكثر من 3 أشهر، فيما جرى الإبلاغ عن ‏المليون حالة الأخير في غضون ثمانية أيام فقط".‏

وتابع "نعلم أن الوباء أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية وآثاره ستبقى لعقود".‏

فيما تأتي تحذيرات المنظمة العالمية في وقت تستعد فيه بعض الدول إلى تخفيف القيود وإنهاء ‏الإغلاق باستئناف عجلة الحياة عن طريق إعادة حركة العمل والسفر، إلا أن المنظمة الأممية ‏عادت وذكرت بتحذيراتها السابقة من التسرع في رفع إجراءات العزل واستئناف النشاطات ‏اليومية والحركة الاقتصادية، مشددة على ضرورة الحفاظ على الإجراءات الصحية المطلوبة ‏للحد من تفشي العدوى ثانية، ومؤكدة أن الفيروس المستجد باق معنا فترة طويلة.‏

كما تحاول الصحة تبرير تحذيراتها بالإشارة إلى تسجيل ارتفاع قياسي في المعدلات اليومية ‏للإصابة بكوفيد 19 على مستوى العالم الأحد، بزيادة إجمالية في عدد الإصابات وصلت تقريباً ‏‏183020 خلال 24 ساعة.‏

وطبقا لتقريرها اليومي سجلت أكبر زيادة في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية مع أكثر من 116 ‏ألف حالة جديدة.‏

إلى ذلك قالت المنظمة إن إجمالي حالات الإصابة العالمية تجاوز 8.7 مليون حالة مع أكثر من ‏‏461 ألف حالة وفاة. وكان الرقم القياسي السابق لحالات الإصابة الجديدة 181232 وتم تسجيله ‏في 18 يونيو/حزيران.‏

أكثر من 465 ألف وفاة حول العالم

يذكر أن فيروس كورونا المستجدّ قد أودى حتى اليوم بحياة ما يقارب 465 ألفا و300 شخص ‏على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة ‏فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19,00 ت غ الأحد.‏

وسُجّلت رسميّاً أكثر من ثمانية ملايين و890 ألفا و310 إصابات في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء ‏تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدّة لا تجري ‏فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن ‏تعافي أربعة ملايين و139 ألفا ومئة شخص على الأقل.‏

ومنذ التعداد الذي أجري، السبت، الساعة 19,00 ت.غ، أحصيت 3636 وفاة و147 ألفا و821 ‏إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل ‏‏(1022) والمكسيك (387) والولايات المتحدة (386).‏


العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 حزيران 2020 13:51