22 حزيران 2020 | 19:55

أخبار لبنان

بالصورة: "كهرباء لبنان" تتحصّن بالأسلاك الشائكة.. لماذا!؟

بالصورة:

بعد وعد الـ24 ساعة كهرباء، منذ استلام جبران باسيل وزارة الطاقة في العام 2009 ورغم ‏الإخفاقات في هذا القطاع على مدى سنوات، والعجز عن تأمين الكهرباء مع ما رافقه من هدر ‏لأموال الدولة، مع التسليم بأن العجز الاساسي للخزينة سببه إنفاق ما يقارب ملياري دولار سنويا ‏لتغطية عجز نفقات "كهرباء لبنان"، لا يزال "العونيون" متمسكين بوزارة الطاقة في الحكومات ‏المتعاقبة والتيار الكهربائي اليوم في أسوأ حالاته. وما مشهد قطع الطرقات المتكرّر في عدد من ‏المناطق اللبنانية احتجاجا على غياب الكهرباء إلاّ خير دليل على الادارة الفاشلة لهذا القطاع. ‏

وعلى الرغم مما يتحمّله اللبنانيون من عبء دفع "فاتورتين للكهرباء" بين المولدات و"كهربة ‏الدولة" شبه الغائبة في بعض المناطق والتي تتعدى 14 ساعة تقنين يوميا بفعل أزمة الفيول ‏‏"المفتعلة"، أضف إليها "أزمة المازوت" المستجدة الناتجة عن تهريب المادة الى سوريا، ناهيك ‏عن أزمة الدولار، ما دفع بأصحاب المولدات الى "تقنين" التغذية، مع تلويحهم بإطفاء مولداتهم ما ‏لم تجد الدولة حلا للأزمة. ‏

وتزامنت هذه المشهدية في العام 2020 مع إنتشار صورة عبر مواقع التواصل تظهر خلالها ‏أعمال "تسييج" لمداخل شركة الكهرباء في منطقة كورنيش النهر، حيث تم وضع أسلاك ‏حديدية شائكة في محيط الشركة، تفادياً لأعمال شغب قد تحصل في المستقبل، في خطوة قد ‏تكون إستباقية لما ستؤول إليه أزمة الكهرباء. ‏

في هذا الاطار، كتب الصحافي جوني منير في تغريدة عبر "تويتر": "ورد اليوم أن شركة ‏كهرباء لبنان تصون محيطها بأسلاك شائكة. التفسير واضح . استعدوا لتقنين قاس وطويل" .‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 حزيران 2020 19:55