25 حزيران 2020 | 18:34

أخبار لبنان

سليمان لعون: إرفع الجلسة ‏

سليمان لعون: إرفع الجلسة ‏

خاص – "مستقبل ويب"‏



كشف أحد المشاركين في "لقاء بعبدا" اليوم لــ"مستقبل ويب" أن رئيس الجمهورية السابق ميشال ‏سليمان إنتقد قبل البدء بتلاوة كلمته أمام المجتمعين، عدم حصول جهد حثيث لتأمين مشاركة ‏رؤساء الحكومات السابقين وبعض رؤساء الأحزاب الذين تغيّبوا عن "لقاء بعبدا". ‏

وقال: "إن هؤلاء يُمثّلون شرائح شعبية كبيرة، وكان يُفترض بذل جهد إضافي لتأمين مشاركتهم ‏في هذا اللقاء". أضاف سليمان موجّها كلامه الى الرئيس عون: "أقترح عليك فخامة الرئيس أن ‏ترفع الجلسة.. إرفع الجلسة يا فخامة الرئيس ولنكتفي ببيانٍ مقتضب عن هذا اللقاء". سأله عون ‏وفق المصادر: "لماذا نرفع الجلسة؟، فأجاب سليمان: "من أجل مزيدٍ من التشاور وتأمين مشاركة ‏الغائبين عن هذا اللقاء"، لكن عون قال لسليمان: "أعتذر اللقاء عقد". فأجابه سليمان: "هذا حقك ‏ولكن أنا أنصحك وبدأ بتلاوة كلمته".‏

ولدى مناقشة البيان الختامي للقاء، طلب سليمان تسجيل تحفّظه على البيان. فسأله الوزير السابق ‏سليم جريصاتي بوصفه مُقرّر اللقاء: "يعني نقول إنك تحفّظت على عدم إدراج إعلان بعبدا في ‏البيان الختامي؟"، فردّ سليمان: "لا أنا أتحفّظ على البيان كلّه". ‏

أضاف المصدر لـ"مستقبل ويب" بعد أن طالب الرئيس سليمان بإقفال الحدود مع سوريا ومنع ‏نقل المسلّحين، توجّه إليه نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بالقول: "لكن داعش ‏والارهابيون دخلوا الى لبنان في أيامك. فأجابه سليمان: "لا يا دولة الرئيس عندما دخل إرهابيو ‏داعش الى لبنان كان هناك فراغ رئاسي". ‏

ولفت الى أنه "في عهدي قال وزير الدفاع إن إرهابيين وعناصر من القاعدة موجودون في ‏عرسال، فدعَوت على الفور الى اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى وطلبت من الأجهزة الأمنية ‏معلومات في هذا الخصوص، وقد أجمَعت هذه الأجهزة على أن لا وجود لإرهابيين في عرسال". ‏

ووجّه سليمان كلامه الى المجتمعين بالقول: "إذا كان بعضُكم لا يثِق ببعض الأجهزة الأمنية أعتقد ‏أنكم تُجمِعون على الثقة بمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ويمكنكم أن تسألوه وهو قد ‏أفادني يومها في ذلك الإجتماع بتقرير رسمي بأن لا وجود لإرهابيين في منطقة عرسال". ‏

يذكر أنه عند تطرق الرئيس سليمان الى "إعلان بعبدا"، توجّه إليه رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة ‏محمد رعد بالقول: "لماذا العودة الى الماضي والخلافات حول هذا الموضوع؟". ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 حزيران 2020 18:34