29 حزيران 2020 | 20:09

إقتصاد

‏"جمعية المصارف" عن كلام بيفاني: تهجّم عدائي ومزاعم باطلة ‏

‏

صدر عن جمعية مصارف لبنان البيان التالي:‏


‏"تعليقاً على ما جاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده سعادة مدير عام المالية ألان بيفاني، يهمّ ‏جمعية مصارف أن تعلن الآتي: ‏

تأسف الجمعية بشدّة لما ورد في حديث السيد ألان بيفاني من تهجّم عدائي على القطاعات ‏الاقتصادية بعامة والقطاع المصرفي بوجه خاص، سيّما وأن هذه القطاعات هي الركيزة ‏الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد اللبناني وأن القطاع الخاص في لبنان هو الأحرص على ‏مستقبل لبنان وأجياله الطالعة وهو الذي تميّز طوال عقود بأدائه وإنتاجيته وريادته وميّز لبنان في ‏محيطه الإقليمي بانفتاحه المثمر على العالم. ففي مندرجات المؤتمر الصحافي للسيد بيفاني ‏طروحات كثيرة تتعارض للأسف مع الوقائع والحقائق، وتفتقر الى الدقة والموضوعية. ولكن، ‏إدراكاً منا لحراجة الظروف الراهنة، نفضّل عدم الإنسياق في مهاترات لا طائل منها والابتعاد ‏عن كلّ سجال غير مُجدٍ، وندعو الى تركيز الاهتمام والجهود على دراسة السبل الكفيلة بإخراج ‏لبنان من محنته القاسية ومعالجة مشاكله الجوهرية بالتعاون مع المؤسّسات الدولية القادرة على ‏مدّه بالدعم اللازم والضروري لإستعادة عافيته واستنهاض قواه الحيّة وحشد قدراته وموارده ‏وإعادة ربطه بالأسواق العربية والدولية على نحو يمكّنه من خلق فرص العمل ومن استعادة النمو ‏الإقتصادي المستدام والمتوازن، بدفع من القطاع الخاص وبمساندة القطاع العام، في ظل ‏إصلاحات بنيوية منشودة طال انتظارها.‏

ولا يسعنا غير أن نسجّل للسيد بيفاني نقطة إيجابية هي اعترافه على الأقل في ما يخصّ الأرقام ‏المتعلّقة بالخسائر المترتّبة عن الأزمة الراهنة بأن خسائر مصرف لبنان ليست بالحجم الذي ‏قـدّرته خطة الحكومة التي يقرّ بدور رئيسي لشخصه في وضعها، بل تتطابق مع الأرقام التي ‏أعلنتها لجنة تقصّي الحقائق النيابية. وفي ذلك دليل كافٍ على أن أحداً ليس معصوماً عن الخطأ ‏وأن أيّ جهة لا تستطيع الزعم باحتكار الحقيقة. من هنا ضرورة متابعة مسار التشاور والتحاور ‏بين مختلف السلطات والأطراف المعنيّة لإنقاذ لبنان من نفق الأزمة الحالية وإعادة إحياء أمل ‏اللبنانيّين بغدٍ أفضل.‏

إن جمعية مصارف لبنان سوف تفنّد في الأيام القليلة المقبلة كل المزاعم الباطلة التي تضمّنها ‏حديث السيد آلان بيفاني وكل المغالطات التي انطوى عليها مؤتمره الصحافي."‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 حزيران 2020 20:09