2 تموز 2020 | 06:46

إقتصاد

هل يُساهم فتح المطار بخفض سعر الدولار؟

تتزاحم الإنهيارات تباعاً في لبنان. أتى 1 تموز، موعد فتح مطار رفيق الحريري الدوليّ أبوابه، لربّما يُحرّك النشاط السياحيّ باتّجاه لبنان.

تخطّى سعر صرف الدولار 9000 ليرة في السوق السوداء، في حين يُعوّل البعض على فتح المطار والحركة السياحيّة لانخفاض سعر الدولار تباعاً.

لكنّ النائب السابق لحاكم مصرف لبنان الدكتور غسان عيّاش ينفي أيّ إيجابيّة على هذا المستوى، حيث يرى، في حديث لـ mtv، أنّه "ليس فتح المطار أو إغلاقه عاملاً حاسماً في التأثير على سعر الصرف، وبتعبير أدقّ، لن يكون لفتح المطار تأثير لأكثر من بضعة أيام"، لافتاً إلى أنّ "السعر مرتبط حصراً بحلّ سياسيّ كبير، كما بالعرض والطلب، والأهمّ ثقة المواطن بإدارة الدولة وماليّتها، وهي مفقودة كلياً في الوقت الحالي".

وعند الحديث عن وُجهة الحركة المُرتقَبة والهجرة، يقول عيّاش: "صحيح أن شريحة كبيرة من اللبنانيين في الخارج تنتظر الفرصة للعودة الى البلاد لقضاء إجازة الصيف بين الأهل، لكن في المقابل، فإنّ أعداداً من اللبنانيين تنتظرالفرصة للسفر الى الخارج للسياحة"، مُضيفاً: "يجب ألا يسيطر علينا وهمٌ بأنّ اللبنانيين سيتهافتون على الهجرة، فالأزمة الراهنة عالميّة، وليس هناك دول لاستيعاب اللبنانيين الراغبين في الهجرة".

إذاً، لن يؤثّر فتح المطار على سعر الصرف، ما يعني أنّ انهيار لبنان "مُعلَّق بحبال الهواء" حتّى إشعارٍ آخر.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 تموز 2020 06:46