2 تموز 2020 | 19:01

ثقافة

مصير المسرح الغربي مجهول

مصير المسرح الغربي مجهول

دوفين بوداليدس (مخرج وممثل مسرحي)

- الثقافة الحية أمهددة بالموت؟

• بالنسبة إلى مسارح كثيرة، شركات، وفنانين، وتقنيين، وعملاء إداريين، نعم مؤكد ان هناك خطراً قد يؤدي إلى زوالها، إذاً لم تساعد الدولة هؤلاء الأشخاص والمؤسسات، فالخسائر المتراكمة على مدى سنوات وخصوصاً أثناء كورونا رهيبة، والميزانيات مدمرة.

- كيف يمكن للمسرح أن ينهض؟

• لا أعرف كثيراً، بل إنه سينهض، إنه أقدم وأعرق فن في العالم، بالرسم والنحت: وقد مرّ بظروف مماثلة، كيف ومتى؟ لا أعرف. تلزمنا خطة "مارشال" ثقافية، ليس للمسرح فقط، ما يمكن أن يكون حاسماً مرتبط بعملية إقلاع لوزارات الثقافة بميزانيات جديدة، برؤى جديدة.

مورا حمزاوي (ممثلة)

• لا نعرف كيف سنعود إلى المسرح. لا نريد أن نضع أحداً في موقع الخطر، ولا اقتراح تجربة معقدة. مفترض أن أكون أنا على الخشبة في أيلول المقبل لكنه المجهول، وحتى وإن كان جاهزاً للأداء فإن صاحب الصالة يمكنه أن لا يفتحها لنا، بسبب المصاريف الباهظة، فالأمر مقلق ففي هذه اللحظة المفصلية نحس نحن الفنانين أننا منسيون.

روبرتو ألاغما (نجم أوبرالي عالمي)

• بعد ستة وثلاثين عاماً من العمل، فأنا قلق جداً بالنسبة إلى الجيل الشبابي فالشروط منذ 2007 تزداد قسوة، والعقود أكثر تعقيداً. والوباء الذي ما زال منتشراً سيزيد الأوضاع خطورة... فمدراء أوبرا جدد سيأتون وليس هناك أي ضمانة للتخلص من برمجة من سيتبعهم...

ترجمة بول شاوول

عن مجلة لانوفيل أوبسرفاتور الفرنسية.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 تموز 2020 19:01