3 تموز 2020 | 12:53

إقتصاد

هل يصبح لبنان من دون سياحة؟

تحت عنوان "هل يصبح لبنان من دون سياحة؟"، أعلن اتحاد النقابات السياحية أن "الكل يحتضر واهل السلطة يشاركون بالجنازة ويعتبرون انهم ابدوا واجبهم، ونحن نعاني الامرين".

ولفت الى أنه" في حال لم تقر خطة السياحة ولم تنفذ مطالبنا خلال شهر سنعلن اقفال كل المؤسسات السياحية والتوقف عن دفع الالتزامات وستشهدون تظاهرة ضخمة وسنجعل من وزارتي السياحة والاقتصاد مسكنا لنا في اعتصام مفتوح".

وسأل المتحدثون خلال مؤتمر صحفي أهل السياسة :"ماذا سيكتب عنكم التاريخ؟ أنتم شوهتم صورة لبنان، اسقطتم قطاعاً نشأ منذ قرون"،"نحن ثائرون على حكامنا لأنهم تقاسموا المحاور والمراكز والتعيينات"، "اين الانجازات الملموسة؟ اين الاصلاح؟ اين الاموال المنهوبة؟ اين اصبح صرف الليرة؟ بادروا او ارحلوا ليبقى لبنان؟".

وأكد نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر، أنه "نعم نحن جائعون ونستعدّ لثورة الجياع، ولن نسكت ولن نتخاذل ولن نرضخ ولن نتراجع ولن نيأس ولن ننكسر، وأنتم أهل السياسة ماذا سيكتب عنكم التاريخ؟".

وسأل نقيب أصحاب المؤسسات السياحيّة جان بيروتي: "أين الدولة؟ نتكلّم عن الأجندات السياسيّة الخارجيّة "اللي ما عم نعرف نرسي على برّ فيا"، وصانعو الحكومات تخلّوا عن دورهم".

وقال: "ندفع اليوم فاتورة الغباء والجهل وعدم المسؤولية السياسيّة للأحداث الأمنيّة الموسميّة، التي كانت تحدث سنوياً".

وأكد نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي، أن التجاذبات السياسيّة منعت السلطة من إعطائنا القليل من الكثير، وفشلوا بإقرار الخطة السياحية وحُرم القطاع من أدنى حقوقه، رغم المساعي والكدّ، ولم نطرق باباً إلا وطرقناه، ويبدو أنّ السياحة "ما إلها بيّ".

وقال: "سننزع ربطات العنق عن رقابنا المثقلة، وسنجتاح الشوارع ونمهلكم أياماً معدودة، كرمى لبعض أصحاب المؤسسات، إن كان هناك موسم لكي تلبّوا طلباتنا المحقة، وإلا سنكون في عديد الثوار الجائعين على الأرض".

من جانبه، أشار نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، إلى أن "جثة القطاع ما زالت تنبض وإنها الفرصة الأخيرة للإنقاذ، وإنه الوقت لمدّ يد العون فإمّا الإنقاذ وإما الموت المحتم، وليتحمّل كلّ إنسان مسؤوليّته، والمطلوب تحرير أموال الشركات والسماح بتحويلها إلى الخارج".

وأضاف عبود: "أجد نفسي أمام قطاع يحتضر، وها هم يجهزون عليه بقراراتهم العشوائيّة غاسلين أيديهم من جريمة تشريد أكثر من 5 آلاف عائلة، وإقفال أكثر من 400 شركة ومؤسسة".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تموز 2020 12:53