3 تموز 2020 | 13:46

نواب المستقبل

البعريني: الحكومة الحالية مؤامرة على لبنان

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني "أننا بالمصالحات التي تحصل في مناطقنا نسعى إلى تعزيز مناعتها ومناعة الوطن، في وقتٍ يبدو الوطن فيه، أشبه بالجسد المريض المحتاج إلى المناعة والقوة. فالمصالحات من الأهمية بمكان أيضًا أنها تزيد المجتمع قوة بعد ضعف، ومن يجنح إلى الصلح والمصالحة هم الرجال الشجعان، وأهل عكار كلهم شجعان، وكلنا أهل فيما بيننا، من حلبا إلى عين الذهب -المباركية، فكل المناطق والقرى العكارية".

البعريني اعتبر أنه "في هذه المرحلة الصعبة، علينا المواجهة بالوحدة والإتحاد فيما بيننا. وأنا إلى جانب كل شخص من أبناء هذه المنطقة يسعى إلى النهوض بها وتحقيق مطالب أهله في عكار، ويدي في يده حتى النهاية.. الصُّلح اليوم فيه عناوين كثيرة من عناوين الخير والرجولة وهذه صفات يتصف بها أهل عكار ولا نراها مع الأسف عند الكثير من المسؤولين والقيّمين على أمور البلد".

مواقف البعريني هذه أطلقها خلال رعايته للمصالحة التي جرت صباح اليوم بين آل "الحلبي" من "حلبا"، وآل "الأشقر" من "المباركية - عين الذهب"، في مبنى بلدية منيارة، بحضور رئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبود، المختار خالد الحلبي، السيد عبدو شريف الحلبي، السيد خلدون بهاء الحلبي وفاعليات العائلتين؛ حيث أشار البعريني إلى أن "هذه الحكومة أصبحت عبئًا على من أتوا بها. فالفريق الذي أتى بها يعارضها وينتقدها أكثر من الفريق المعارض لها حتى. لأنه أدرك ما كنا نقوله، بأن هذه الحكومة متعثّرة منذ ولادتها ولا تملك أي رؤية إصلاحية، ولم تُقدم على قرار إلا وتراجعت عنه سواء في الكهرباء أو في تطبيق آلية التعيينات التي أقرّها مجلس النواب وغيرها الكثير من القرارات، ودائمًا بحجّة أنها تتعرض للمؤامرة، ولكن في الحقيقة هذه الحكومة هي المؤامرة بحدّ ذاتها على لبنان واللبنانيين، ووزراؤها يتقاذفون المسؤوليات عن الفشل بعدما غرقوا وأغرقوا البلد معهم فيه".

ولفت البعريني إلى زيارة نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي إلى بيت الوسط وكلامه عن التوازن وعن دور الرئيس الحريري الوطني فأشار البعريني إلى أن الحريري "كان واضحًا في حديثه بالأمس. فالعودة بالنسبة إليه ليست مطلبًا ولا غاية. بالمقابل الحريري جاهز للعب دور الوطني الإنقاذي ولا يتهرّب من تحمّل المسؤولية. ولكن العودة تكون بشروطه المعروفة والتي هي شروط كل اللبنانيين، بحكومة إنقاذ تتمثل فيها كل مقومات النجاح، وفي طليعتها الثقة الداخلية والخارجية بها، فلا وقت للترف والدَلع السياسي، بينما البلاد تغرق".

وختم البعريني مشددًا على "أهمية هذه المصالحة في هذا التوقيت لأنها تُنهي مرحلة من الخلاف لنؤسس للتضامن والتآلف في هذه الظروف، وننبذ الفتن ولعبة الدم التي لا ولم ولن يخرج منها الجميع إلا خاسرًا".

عبود

أما رئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبود فقال: "الحمد لله أننا وصلنا إلى هذا الصلح بهمّة الأوادم والطيبين ونشكر سعادة النائب الحاج وليد البعريني. نحن ننظر إلى حركته وجهده وعمله الدؤوب، الذي يوحي أن لا نائب لعكار في المجلس النيابي إلا الحاج وليد البعريني".

الشيخ حكمت الأشقر من جهته، نوّه بأهمية المصالحة التي تحصل اليوم "ابتغاءً لمرضاة الله وطاعته". أضاف:"نشكر مواقف العائلتين باتجاه الصلح، ونيتهما ونيتنا جميعًا هي الصلح لأنه خير". وشكر "النائب وليد البعريني والريس انطون على الجهود التي أدّت إلى هذه النتيجة".






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تموز 2020 13:46