3 تموز 2020 | 16:38

أخبار لبنان

نقمة اللبنانيين تزداد.. ومعها حركة الاحتجاجات

لا يعرف الشارع اللبناني الهدوء منذ ان بدأت أزمة شحّ الدولار وإرتفاع سعره مقابل الليرة. ومع ‏غياب السلطة الحاكمة عن ايجاد حلول للأزمات التي تعصف بالبلد تزداد نقمة اللبنايين من ‏تدهور أحوالهم المعيشية فيواصلون التحركات تحت عناوين تصبّ جميعها في خانة الاحتجاج ‏على الاوضاع مع استمرار قطع الطرق في مناطق عدة‎.‎

البداوي

‏ ففي الشمال، قطع محتجون من أهالي مخيم البداوي الشارع العام إحتجاجا على انقطاع التيار ‏الكهربائي بشكل متكرر، وبسبب التقنين الحاصل من قبل أصحاب المولدات الخاصة، ورفضا ‏لبرنامج التقنين الذي تم الإتفاق عليه في الإجتماع الذي عقد في مقر اللجنة الشعبية في المخيم ‏لأصحاب مولدات الكهرباء الخاصة مع الفصائل واللجنة الشعبية، والذي يتناسب مع وقت توزيع ‏المياه في المخيم‎.‎

طرابلس

في طرابلس، تجمّع عدد من الناشطين في ساحة التل بطرابلس، ورفعوا الاعلام اللبنانية ولافتات ‏كتب عليها "ما اضيق العيش لولا فسحة الثورة"، "الفتنة طائفية ثورتنا لبنانية وسلمية"، "حكومة ‏دياب ساقطة". ‏

ثم خرجوا بمسيرة راجلة جابت شوارع المدينة تحت عنوان "رفضا للطبقة السياسية التي اوصلتنا ‏الى الانهيار الإقتصادي"، ورددوا هتافات تندد بالفساد والمسؤولين‎.‎

الحمرا

‏ كذلك، قطع محتجون الطريق امام وزارة الداخلية في الصنائع بشكل كامل، بعدما كانوا قطعوها ‏جزئيا قبل الظهر‎.‎

بعلبك

‏ بقاعاً، وتحديداً في بعلبك، نصب محتجون خيمتين قرب مدخل مبنى المحافظة، إحتجاجاً على ‏تردي الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة ‏اللبنانية، وسط إجراءات أمنية اتخذها الجيش‎.‎

ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية، مرددين هتافات تطالب بـ "محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال ‏المنهوبة‎".‎

صيدا

‏ جنوباً، ركن عدد من المحتجين في ساحة ايليا سياراتهم وسط الطريق وافترش عدد منهم ‏الارض، احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع سعر الدولار ودعوا الى ‏التحرك والنزول الى الشارع‎.‎

ولفت احد المحتجين الى ان "الوضع لم يعد يطاق فأموال الناس وودائعهم محتجزة بالبنوك وهناك ‏اكثر من سعر صرف فيما سعر الصرف في السوق السوداء متفلت ولا توجد حلول مستغربا ‏صمت الناس وعدم تحركهم للتغيير‎".‎


المركزية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تموز 2020 16:38