8 تموز 2020 | 12:46

أخبار لبنان

الحريري: لا أسعى للعودة الى رئاسة الحكومة ‏

زار الرئيس سعد الحريري بعد ظهر اليوم مطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة في مقر ‏المطرانية وعقد معه اجتماعا حضره المستشار الدكتور داوود الصايغ، وعرض معه اخر ‏المستجدات والتطورات السياسية في البلاد.‏

بعد الاجتماع الذي دام ساعة ونصف الساعة تحدث الرئيس الحريري الى الصحافيين فقال:‏

‏"اردت ان ازور سيدنا المطران عودة لنعمل من جديد من اجل العاصمة بيروت وقد رفضنا كل ‏الدعوات الى تقسيم العاصمة ولبنان. هذا البيت أساسي لحماية هوية لبنان العربية ولرفض كل ‏هيمنة على قرار البلد وقرار بيروت. هذه العلاقة تعود الى أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري ‏وانا مستمر بها. البلد يرزح اليوم تحت وطأة ازمة كبيرة جدا، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ‏وللأسف بدل ان تتقلص الهوة نراها تتعمق اكثر مع هذه الحكومة خاصة فيما يتعلق بالوضع ‏الاقتصادي".‏

أضاف: "لبنان يمر اليوم بأزمة ويجب علينا جميعا التكاتف للخروج منها، وهذا التكاتف يجب ان ‏يكون حول الوطن وهوية لبنان وعلى ارادتنا كلبنانيين للنهوض بلبنان وهذا امر أساسي تطرقنا ‏اليه خلال اللقاء، فلبنان يجب ان يكون أولا وأخيرا بغض النظر عمّا يجري من حولنا. بالتأكيد ‏هناك تطورات كثيرة يشهدها الإقليم ولكن المواطن اللبناني اليوم يريد الخروج من هذه الازمة ‏وعلينا جميعا ان نعمل على اخراج البلد منها".‏



سئل: هل اخراج لبنان من هذه الازمة يتطلب عودة سعد الحريري الى الحكم؟ وهل صحيح ان ‏شرطك للعودة هو عدم عودة الوزير جبران باسيل وعدم حصوله على الثلث المعطل في ‏حكومة تكنوقراط؟

أجاب: أولا ان لا اسعى الى العودة ولا الى غيرها، ما أقوله هو ان أي رئيس حكومة في سدة ‏المسؤولية يجب ان تتوفر لديه الامكانيات ليتمكن من العمل، وهذه الإمكانيات بحاجة الى عوامل ‏عدة منها وجود خبراء فعليين في شؤون وزاراتهم وليس فقط تكنوقراط ،ويدركون ماهية ‏الإصلاح الحقيقي وليس ان يكتفوا بالقول انهم يريدون الإصلاح. فما يقومون به اليوم هو " ‏اصلاح على كيفهم". الاصلاح الحقيقي لا يتم بحسب ما يريده كل شخص، اذ يجب ان يحصل ‏وفق أسس علمية كما هو الحال في دول العالم، وعلينا نحن ان نقوم بالامر نفسه، وهذا ليس ‏اختراعا للبارود او اكتشافا للغاز، وهو امر يرتكز على أسس واضحة وصريحة. لقد اتخذت ‏الحكومة الأخيرة التي رأستها 21 قرارا في هذا المجال في اخر جلسة لها ولو تم تنفيذها لكانت ‏الأمور قد بدأت تتحسن في البلد.‏



سئل: الا يتطلب الوضع تكوين جبهة معارضة تضمك مع وليد بك جنبلاط والدكتور سمير ‏جعجع، وكيف يمكنكم المواجهة ولكل منكم رؤية منفردة؟

أجاب: هل ترانا اليوم انا او وليد بك او الدكتور جعجع مع هذه الحكومة؟ كل واحد منا يعارضها ‏بالطريقة التي يراها مناسبة. هذا لا يعني انه ليس هناك تواصلا، فانا ووليد بك على تواصل ‏وتنسيق دائمين بهذا الموضوع.‏



سئل: هل ستزور الدكتور سمير جعجع؟

اجاب: بموضوع الدكتور جعجع تعرفون انه حصل اتصال، والأمور بقيت عند هذا الاتصال ‏فقط.‏



سئل: هل سنراك في معراب؟

أجاب: سأكون في بيت الوسط.‏

سئل: وهل سنراك وفي السراي؟

أجاب: في السراي، كلا .‏















تصوير حسام شبارو 









يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 تموز 2020 12:46