9 تموز 2020 | 00:03

أخبار لبنان

باسيل يريد عودة السوّاح والمغتربين .. أم تهجير اللبنانيين ؟

خالد موسى

مرة جديدة يصوّب رئيس التيار " الوطني الحرّ" جبران باسيل سهامه نحو شركة "طيران الشرق الأوسط".آخر إبداعاته في هذا الصدد ما أعلنه أمس ومفاده أن تخفيض تذاكر الشركة يمكن أن يفتح الطريق أمام تدفّق المغتربين وصولاً الى ..حل الأزمة الاقتصادية.

لا شك أن لباسيل باع طويل في قطاعات كثيرة وفي معالجة ملفات كبرى تبدأ بسدود المياه ولا تنتهي مع الكهرباء ، لكن خبرته في شركات الطيران وتسعيرة تذاكر السفر انضمت مؤخراً الى سجلّ كفاءاته التي بلغت حد إغفال حقيقة أن اقتراحه الميمون ،لو أُخذ به، سوف يفتح الطريق أمام هجرة آلاف الشباب اللبنانيين بدلاً من عودة آلاف المغتربين.

ماذا يريد جبران باسيل من "الميدل إيست"؟ ولمَ هذه الكراهية تجاه هذه الشركة الوطنية ؟ أيريد من وراء اقتراحه إفلاس الشركة وبالتالي صرف ما تبقى من موظفين؟ أم تحقيق رغبة سيد العهد في ترحيل اللبنانيين الذين " مش عاجبهن"؟

غريب أمر جبران باسيل !أولويته الدائمة إفساد أي مؤسسة ناجحة ، كما لو أنه يهوى الانتقام من النجاح بوصفه عدوّه اللدود.

حبّذا لو يتذكّر" وزير الفشل" في كل الوزارات التي تولّاها أنه هو والعهد الذي ينتمي إليه أوصلا الأزمة الاقتصادية الى ما وصلت إليه وليس "الميدل إيست".

وحبذا لو يتذكر أن ارتفاع سعر صرف الدولار تسبّبت به سياسات "العهد القوي" و"الوزير القوي"وليس "الميدل إيست".

وحبذا لو يتذكّر أن سياسته الخارجية التي عزلت لبنان عن العرب والعالم هي التي منعت السوّاح والمغتربين من العودة الى لبنان وليس "الميدل إيست".

ماذا يمكن أن تنتظر "الميدل إيست" أو غيرها من المؤسسات التي رفعت اسم لبنان عالياً ، من وزير (سابق) حليفه الفشل وعدوّه النجاح؟

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تموز 2020 00:03