9 تموز 2020 | 14:56

أمن وقضاء

رئيس"العسكرية" لموقوفي"تفجير الفنادق":لن أسمح بإطالة أمد المحاكمات

المصدر: كاتيا توا

في معرض محاكمة ٢٠ متهما امام المحكمة العسكرية اليوم في ملف "تفجير الفنادق" الذي طال فندق دي روي في الروشة في حزيران من العام ٢٠١٤ والموقوف فيه ٧ بينهم فرنسي وسعودي و٨ مخلى سبيلهم والآخرون يحاكمون غيابيا، شكا احد الموقوفين علاء كنعان لرئيس المحكمة الجديد العميد الركن منير شحادة إطالة امد المحاكمة في القضية التي تعاقب على النظر فيها رئيسان للمحكمة وذلك بعد مررو ستة اعوام على توقيفه ورفاقه من دون الوصول الى الحكم النهائي.

وبدا رئيس"العسكرية" جازما في رده على الموقوف مؤكدا بانه " لن نكون الا نصير المظلوم ضد الظالم " والعمل على تسريع المحاكمات.

وكشف رئيس المحكمة انه سيقوم بتعيين محامين عسكريين للموقوفين في حال تكرار عدم حضور وكلائهم الامر الذي يسرّع في المحاكمات مستندا بذلك الى المادة ٥٩ من قانون القضاء العسكري.

وكان اعتراض من عدد من المحامين على هذا القرار على اعتبار انه لا يمكن تعيين محام عسكري لمتهم بجناية من دون موافقة الاخير فضلا عن انه لا يمكن لمحام عسكري ان يدافع ويترافع عن " موكله" في ملف ضخم كملف "ديروي" من دون ان يتسنى له الاطلاع عليه.

وقد اخذ رئيس المحكمة بملاحظات المحامين في هذا الاطار مجددا التأكيد على ان هدفه من ذلك هو تسريع المحاكمات لحسن سير العدالة.

وكانت المحكمة قد ارجأت النظر في "تفجير دير روي" الى ١٧ ايلول المقبل لعدم حضور عدد من وكلاء الدفاع عن موقوفين في الملف ومن بينهم الفرنسي فايز بوشران.

كما ارجأت النظر في عدد من الملفات تتعلق ب " احداث طرابلس" للسبب عينه فيما استجوبت في ملفات اخرى تتصل بالارهاب وب" احداث طرابلس" متهمين في جلسة سرية كون من بين المتهمين الموقوفان عمر ميقاتي وعبد الرحمن بازرباشي الملقب ب" حفيد البغدادي" اللذين كانا قاصرين اثناء ارتكاب الجرائم المدعى بها عليهما.

كما تضمنت الملفات الموقوف احمد ميقاتي وبلال ميقاتي ذابح العسكري الشهيد علي السيد الذي حكمت عليه المحطمة سابقا بالاعدام.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تموز 2020 14:56