9 تموز 2020 | 19:36

أخبار لبنان

وفد "غرفة تجارة" طرابلس في "بيت الوسط".. والشيخ الرافعي و"عائلات بيروتية"‏

استقبل الرئيس سعد الحريري عصر اليوم في "بيت الوسط" وفدا من غرفة التجارة والصناعة ‏والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي برئاسة رئيس الغرفة توفيق دبوسي، وجرى عرض ‏‏"للمنظومة الاقتصادية الوطنية في لبنان من طرابلس الكبرى".‏



بعد اللقاء، قال دبوسي: "استعرضنا اليوم مع الرئيس الحريري الملف الاقتصادي والمالي ومشاريع ‏جديدة للبنان من طرابلس الكبرى. من المؤكد أن المرحلة صعبة، سواء لبنانيا أو عربيا أو دوليا، ‏ولكن شخصية دولة الرئيس وإيمانه بذاته وبوطنه يمدّاننا دائما بالتفاؤل. من جهتنا، أكدنا له أنه ‏بإمكاننا أن نستثمر طرابلس والشمال وطنيا، بما يشكل ربحا لكل لبنان، لأن موقع لبنان استراتيجي، ‏وذلك بفضل طرابلس الكبرى تحديدا. ونحن كغرفة تجارة وصناعة وتجارة نرى أن طرابلس قادرة ‏على أن تكون عاصمة لبنان الاقتصادية. وهناك عدة مشاريع، إن كان مرفأ لبناني عربي دولي من ‏طرابلس الكبرى أو مطار عربي دولي من القليعات أو منصة النفط والغاز والمنطقة الاقتصادية ‏الخاصة، وتحويلها من 500 ألف متر إلى 5 مليون متر، من طرابلس الكبرى، كل ذلك يجعل من ‏طرابلس قادرة على أن تكون عاصمة لبنان الاقتصادية ورافعة للاقتصاد الوطني. وبدلا من أن ‏نستخدم طرابلس لدمار لبنان، نريد أن نستخدمها لإعمار لبنان. من هنا، كانت لدينا وجهات نظر ‏متطابقة مع الرئيس الحريري، الذي أكد لنا أنه هكذا يرى طرابلس والشمال وكل لبنان".‏



الشيخ الرافعي ‏

وكان الرئيس الحريري قد التقى إمام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي مع وفد من العلماء. ‏

بعد اللقاء، قال الشيخ الرافعي: "أردنا أن نشكر دولته على وقوفه معنا في موضوع استدعاء ‏المحكمة العسكرية لي، كما شكرناه على موقفه من موضوع الشيخ بسام الطراس. وقد تداولنا أيضا ‏في موضوع الموقوفين الإسلاميين والتفلّت الأمني الذي يزداد يوما بعد يوم في طرابلس، بالإضافة ‏إلى موضوع الأمن الغذائي في لبنان ككل، وضرورة اتخاذ التدابير المطلوبة للتصدي لهاجس ‏الخوف من الجوع عند الناس".‏



عائلات بيروتية

كما استقبل الرئيس الحريري رئيس اتحاد العائلات البيروتية محمد عفيف يموت مع ممثلين عن ‏جمعيات ورابط آل حسامي، فاكهاني، الكردي وعيتاني، وعرض معهم لأوضاع العاصمة بيروت ‏ومطالب أبنائها.‏



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تموز 2020 19:36