13 تموز 2020 | 22:42

أخبار لبنان

فوشيه: الحكومة اللبنانية فشلت.. والإصلاحات مفتاح حل الأزمة ‏

فوشيه: الحكومة اللبنانية فشلت.. والإصلاحات مفتاح حل الأزمة ‏

أكد السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه أن الحكومة اللبنانية فشلت في تحقيق ما كان المجتمع ‏الدولي يتوقعه منها، مشيرا الى أن مفتاح حل الازمة هي الإصلاحات، كلام فوشيه جاء قبل أيام ‏من زيارة مرتقبة لوزير خارجية بلاده جان ايف لودريان.‏

وعن علاقة فرنسا بلبنان علّق قائلا: "قد نختلف أحيانا ولكن بشكل عام ما أعرفه هو أن بلادي ‏تحب لبنان وفرنسا الدولة الوحيدة التي تحبه لنفسه وليس لسبب آخر. وللفرنسيين المقيمين في ‏لبنان أضاف: لا تغادروا إبقوا هنا واستمروا في الحفاظ على حبكم للبنان وأنقلوه إلى الجانب ‏الفرنسي وتحدثوا معنا ففرنسا هي منزلكم".‏

وقال السفير الفرنسي ضمن برنامج "عشرين "30 على "‏LBCI‏": "نحن قلقون للغاية ‏والتصريحات التي أدلى بها وزير أوروبا والشؤون الخارجية أمام مجلس الشيوخ توضح هذا ‏القلق لكن هذا لا يعني أن فرنسا لا تهتم بلبنان وهذه تصريحات شخص يهمه لبنان لأن فرنسا ‏تهتم للبنان فهو ليس بلدا غريبا عنا".‏

اضاف: "نشعر بخيبة الأمل لأن سياسة الحكومة الواعدة منذ سنوات فشلت في تحقيق النتائج التي ‏كنا نتوقعها".‏

ولفت فوشيه الى انه متواجد في لبنان منذ ثلاث سنوات ويتحدث عن حالة الطوارىء منذ ثلاثة ‏سنوات ويدعو إلى الحاجة للإصلاح، إنما لم نحرز تقدما كبيرا في هذا الإتجاه ومع مرور الوقت ‏يحصد لبنان اليوم النتائج.‏

‏ وتابع: "سبق ورحبت الحكومة الفرنسية ببدء المفاوضات مع صندوق النقد إنما نلاحظ عدم ‏إحرز أي تقدم لأسباب سياسية ومؤسسية وأعتقد أن أسباب السياسة الخارحية أو الإقليمية هي في ‏النهاية أسباب ثانوية مقارنة مع الحصار الداخلي".‏

ومضى قائلا: "نعلم أن ما سيقدمه صندوق النقد الدولي للبنان لن يحل الأزمة المالية برمتها ولكنه ‏عودة إلى المسار الصحيح لاستعادة وضعه المالي والمفتاح لهذه الأمور هو الإصلاحات"، ‏ومردفا: الأمور تسير ببطء شديد حاليا"‏

وردّاً على سؤال عما اذا كانت فرنسا والإتحاد الأوروبي سيمرران مساعدات إنسانية طارئة ‏للبنان أجاب: "نعم نبحث في الأمر اما الجيش فقد جددت فرنسا التزامها بدعمها له". ‏

عن "مؤتمر سيدر" أوضح أنه "لم يُدفن لكنه يعتمد على برنامج بالتعاون مع صندوق النقد الدولي ‏وفي حال تطبيق الإصلاحات ستكون اعادة احياء مؤتمر سيدر سريعة جدا". ‏


المركزية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 تموز 2020 22:42