15 تموز 2020 | 00:00

موضة

‎ ‎حوار موثّق بين الموضة والفن بمجموعة ديور الرجاليّة

إنه احتفال بالهويّة والقوة السحريّة للإبداع. هذا ما سعى إليه كيم جونز المدير الإبداعي للأزياء ‏الرجاليّة في دار ‏Dior‏ من خلال مجموعته الخاصة بخريف 2021 التي قدّمها عبر فيديو ‏افتراضي مدته 10 دقائق ضمن فعاليات أسبوع باريس للأزياء الرجالية بصيغته الرقميّة. وهو ‏تعاون في هذا الإطار مع الرسام الشاب أمواكو بوافو الذي ولد في غانا ودرس الفنون التشكيليّة ‏في فيينا، مما عزز لديه حواراً ثقافياً حقيقياً وعالمياً ظهر بشكل بارز في لوحاته.‏

اللقاء الأول بين جونز وبوافو كان في متحف "روبيل" في ميامي، وقد نتج عنه إعجاب متبادل ‏برؤى كل منهما وأعماله. وقررا التعاون معاً في مجموعة من الأزياء العصريّة التي تجمع بين ‏حرفيّة الدار الفرنسيّة والنظرة الفنيّة التي يتمتع بها هذا الرسام الشاب الذي اختبر ثقافات مختلفة.‏

وشكّلت القارة الإفريقيّة مصدر إلهام كبير لدار ‏Dior‏ التي نسجت منذ سنوات عديدة تبادلات ‏لافتة مع الفنانين والحرفيين الإفريقيين. أما كيم جونز فقد عاش طفولته في عدة دول إفريقيّة منها ‏تانزانيا، وأثيوبيا، وكينيا، وغانا ولذلك فهو يعتبر القارة الإفريقيّة منزله الذي يحترم طبيعته ‏وثقافته.‏

ويمكن اعتبار كل قطعة من هذه المجموعة، التي تضمّنت 31 إطلالة، حواراً بين الموضة ‏والفن، فأعمال أمواكو بوافو هي الركائز الأساسيّة التي تمّ الإعتماد عليها في هذه التصاميم. من ‏ألوانها المشرقة والمتناقضة إلى طبعاتها التي تتزيّن برسومات هندسيّة وصولاً إلى الأنسجة ‏المستعملة والتي اتخذت شكل النسيج المستعمل أصلاً لتنفيذ اللوحات الزيتيّة بفضل معالجة ‏متطورة. وقد تزيّنت بعض الإطلالات بالخطوط البحريّة الشهيرة في الثقافة الفرنسيّة.‏

في هذه الفترة الحرجة التي يشهدها العالم على الصعيدين الصحي والاقتصادي، عمدت دار ‏Dior‏ ‏إلى فتح حوار بين الأوجه المتعددة للابتكار من الموضة إلى الرسم فالإخراج الفني. وقد جمع ‏الفيلم الذي تمّ تنفيذه لعرض هذه المجموعة بين الفن الحديث وأسلوب الوثائقي ليكشف عن ‏تصاميم ‏Dior‏ الخاصة بربيع 2021.‏

وينقسم هذا الفيلم إلى قسمين: قسم يلقي الضوء على أعمال أعمال الفنان أمواكو بوافو ومحترفه ‏تم تصويره في لندن وغانا وقسم ثانىٍ يلقي الضوء على تصاميم كيم جونز. وقد قررت دار ‏Dior‏ إستكمالاً لهذا التعاون أن تدعم مبادرة الرسام أمواكو بوافو في تأسيس بيت للفنانين ‏المبتدئين في غانا.‏













العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 تموز 2020 00:00