19 تموز 2020 | 08:30

عرب وعالم

واشنطن تتسلّم من قبرص عضوا بارزا في "حزب الله"‏

واشنطن تتسلّم من قبرص عضوا بارزا في

سلّمت السلطات الأمنية في قبرص الولايات المتحدة الأميركية عنصرا من "حزب الله" متهما ‏بتجارة المخدرات‎.‎

وكان المواطن اللبناني غسان دياب مطلوبا في فلوريدا بسبب تهم تتعلق بـ "غسل أموال عائدة من ‏المتاجرة بالمخدرات ودعم العمل الإجرامي الذي تقوم به مليشيات حزب الله"، وفق بيان لوزارة ‏العدل الأميركية‎.‎

وغسان دياب، عضو في "حزب الله"، ولديه حق الوصول إلى العديد من الحسابات المصرفية ‏الدولية التابعة "للحزب‎".‎

ووصل غسان دياب (37 سنة) إلى ميامي أمس بعد تسليمه من جمهورية قبرص‎. ‎

وألقي القبض على دياب في قبرص بغرض تسليمه في 9 مارس 2019، في مطار لارنكا ‏الدولي لدى وصوله قادما من بيروت، بناءً على طلب من الولايات المتحدة وفقًا لمعاهدة التسليم ‏بين الولايات المتحدة وقبرص‎.‎

وصادقت المحكمة العليا في قبرص على أمر بتسليم المواطن القبرصي جوشو بولوسو إبيفانيو، ‏المتهم باختراق حواسيب لشخصيات مهمة في الولايات المتحدة، بغرض التآمر‎.‎

ووصل جوشو (21 سنة) إلى مطار جون كينيدي في نيويورك أمس بعد تسليمه من جمهورية ‏قبرص، حيث تم اعتقاله في شباط/فبراير 2018‏‎. ‎

وإبيفانيو هو أول مواطن قبرصي تسلمه قبرص إلى الولايات المتحدة‎.‎

وعدلت قبرص دستورها في عام 2013 للسماح بتسليم الرعايا القبارصة إلى بلد أوروبي أو إلى ‏بلد ثالث على أساس مذكرة توقيف أوروبية أو على أساس معاهدة ثنائية أو متعددة الأطراف ‏وقعت عليها جمهورية قبرص، على أساس أن الدولة المقابلة ستسلم مواطنيها أيضًا‎. ‎

وفي عام 2003، دخلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في اتفاقية تسليم المجرمين‎. ‎

وتأتى خطوة قبرص في إطار تجفيف الولايات المتحدة لمصادر تمويل "حزب الله".‏

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن عمليات التسليم الناجحة هذه تثبت التزام وزارة العدل ‏بدعم وكالات إنفاذ القانون المحلية والولائية والفدرالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ‏وعلاقات العمل القوية مع الشركاء الأجانب المتفانين الذين يساعدون في القبض على الهاربين ‏الأجانب أينما كانوا مختبئين‎". ‎

مساعد المدعي العام بريان رابيت من القسم الجنائي بوزارة العدل، قال من جانبه إنه وبفضل ‏جهود شركائنا في إنفاذ القانون في قبرص، سيُحاسب غسان دياب وجوشو بولوسو إبيفانيو الآن ‏في الولايات المتحدة على جرائمهم‎".‎



الحرة

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 تموز 2020 08:30