19 تموز 2020 | 09:02

عرب وعالم

‏"غير مرحب بك".. أصوات عراقية بوجه الزائر الإيراني

‏

‏"ظريف غير مرحب بك في العراق" تحت هذا الوسم رحب العديد من الناشطين العراقيين بزيارة ‏وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المقررة اليوم إلى العراق، وسط تزايد الانتقادات لدور ‏طهران وبعض الفصائل الموالية لها في البلاد.‏

فتحت هذا الوسم الذي تفاعل خلال الساعات الماضية، نشر العديد من العراقيين صورا ساخرة ‏للزائر الإيراني، طارحين أسئلة عن مغزى تلك الزيارة قبيل زيارة متوقعة، الاثنين، لرئيس ‏الوزراء مصطفى الكاظمي إلى السعودية.‏

كما اتهم البعض ظريف بالسعي لعرقلة اتفاقية ربط الكهرباء بالخليج.‏

تأتي تلك الزيارة بعد توترات شهدتها العلاقة بين الكاظمي وبعض الفصائل الموالية لإيران الشهر ‏الماضي إثر اقتحام قوة من جهاز مكافحة الإرهاب لمقر تابع لكتائب حزب الله جنوب بغداد على ‏خلفية الصواريخ التي طالت قواعد عسكرية تضم قوات أميركية خلال الأشهر الماضية.‏

إلى ذلك، ارتفع منسوب التوتر بشكل غير مباشر إثر اغتيال الخبير الأمني والمحلل العراقي هشام ‏الهاشمي الذي كان ينسق مع الحكومة من أجل وضع خطط لمواجهة داعش وضبط ما يعرف ‏بخلايا الكاتيوشا الفصائل المنضوية في الحشد والموالية لإيران، بحسب ما أفادت عدة تقارير ‏محلية.‏

إلى السعودية

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي سيزور، الاثنين، السعودية على رأس وفد يضم وزراء النفط ‏والكهرباء والتخطيط والمالية، ومن ثم إيران، وبعدها واشنطن في وقت لاحق من الشهر الحالي.‏

من المفترض أن يلتقي الكاظمي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تجمعه به علاقة وثيقة.‏

وكان العراق اقترح على السعودية مطلع الشهر الجاري حزمة من فرص التنمية التي تركز على ‏الطاقة، لذا من المتوقع أن تركز المحادثات بين الطرفين على تلك المقترحات ومشاريع البنية ‏التحتية الأخرى، إلى جانب إعادة فتح معبر عرعر الحدودي بين البلدين.‏

وتولى الكاظمي منصب رئيس الوزراء في أيار/مايو بعد أن شغل منصب رئيس جهاز ‏المخابرات لنحو أربع سنوات، ما ساعده على تكوين علاقات متنوعة.‏

كما يعتبر المسؤول العراقي الجديد محبوبا في واشنطن أيضاً التي سيزورها قريباً لمتابعة الحوار ‏الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.‏

وستكون هذه المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء عراقي البيت الأبيض منذ ثلاث سنوات.‏


العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 تموز 2020 09:02