العلاقات الدولية وتمكين السيادة العراقية..مؤتمر دولي"أون لاين"

تحت رعاية الاتحاد الدولي الأميركي للتعليم ،وبإشراف المجموعة الأميركية للمؤتمرات والاستشارات والتدريب، بالتعاون مع المنظمة الأميركية الألمانية للتنمية والسلام وجمعية رحاب الاسرة والطفل. تنطلق الدعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول"اون لاين" للعلاقات الدولية وتمكين السيادة العراقية وفق منصة برنامج زووم للفترة من 5 و6 اوت 2020 الساعة 7،30 مساء وحتى الساعة 9،30 مساء بتوقيت بغداد.

وتاتي اهمية هذا المؤتمر بحيث يتناول عددا من الدراسات والأبحاث ذات الصلة بسيادة القانون داخل الدولة وأسس البناء السليم لمؤسساتها وتنظيم علاقاتها القانونية الدستورية والدولة بما يضمن الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تعرقل تطبيق القانون وبناء ومن المؤكد ان الحكومة المركزية في بغداد تتطلع إلى بناء مجتمع أمن وعادل قائم على اساس سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان حيث تواجه تحديات متعددة مما يتطلب الاستعداد له من خلال قراءة قانونية وسياسة حكيمة للتخطيط والاتجاه نحو البناء السليم ضمن اطار ديموقراطي تحترم فيه السيادة وتخضع الجميع للقانون.

وتشكل محاور المؤتمر الأهمية الاستراتيجية للدولة العراقية بحيث تلقي الضوء على ما يعاني منهالعراق. من مشاكل متعددة بدءا من السيادة إلى تردي حكم القانون والمؤسسات الدستورية شكلا ومضمون وهذه المحاور هي اثنتان، المحور السياسي الذي يعالج التالي:

آليات تعزيز العلاقة ما بين الحكومة العراقية والمجتمع الدولي

الكيانات الرديف وأثرها على مشروع بناء الدولة

تداعياته التنظيمات الارهابية

اشكاليات اللجوء والنزوح والهجرة

العنف والإرهاب والطرف الفكري

العلاقات العراقية_ الاقليمية

التحول الاقتصادي

الواقع الانتخابي

المحور. الثاني هو قانوني يعالج التالي:

القانون الدستوري

القانون الدولي الانساني

القانون التجاري والمدني

القانون الدولي الجنائي

القانون الاداري

قانون الاستثمار

تحديث المناهج القانونية

تكييف العلاقات العراقية مع دول الجوار سياسيا

ويتحدث بعض المشاركين في هذا المؤتمر عن الأهداف المرجوة منه وخاصة أن العراق كدولة لا يزال بعيدا بعض الشيء عن الانخراط في مسيرة الدول الطبيعية وان حالة العراق يماثلها. حالات متعددة للدول الإقليمية حيث تعاني كما يعانيه العراق من ضعف الوصول إلى السيادة المطلقة، وأمام الواقع الملبس للعديد من الدول العربية وغيرها من دول العالم لا بد للجميع قراءة متأنية لأهداف هذا المؤتمر، بقلم غازي طعمة