البعريني وسليمان: المرحلة تقتضي أقصى درجات الوحدة والتضامن

البعريني وسليمان: المرحلة المقبلة تقتضي أقصى درجات الوحدة والتضامن

عُقد بعد ظهر اليوم في بلدة "برج العرب"،في دارة "آل صبيح"، لقاءٌ موسّع، ضم النائبين: وليد البعريني ومحمد سليمان، ورئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، ورؤساء البلديات: عارف شخيدم (برج العرب)، الشيخ خضر عكاري (وادي الجاموس)، عبدالمنعم عثمان (المحمرة)، خضر العيش (بيت يونس)، المختار فاروق الجبلي، ورئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبدو البعريني، الحاج قاسم قاسم (صبيح)، الشيخ كرم الضاهر، الحاج أبو سعد خضر، وفاعليات ووجهاء من بلدة برج العرب والجوار. في مسعى من الحضور، لإتمام المصالحة بين كل من "آل صبيح" و "آل الموري"، على خلفية خلافٍ سابق بين العائلتين.

البعريني قال:"جئنا اليوم إلى أهلنا في آل صبيح لكي نقف على خاطرهم، فهذا الأمر من واجباتنا، ومن واجبات كل شخص يسعى إلى الخير والإصلاح بين الناس والأهل".

أضاف:"إن مساعينا اليوم تأتي بهدف أن نصل إلى برّ الأمان مع أهلنا وناسنا، ونعمل بخطى سليمة ليتم الأمر الذي نسعى إليه جميعًا، بما يعزز الوحدة والمناعة لمجتمعنا.. هناك التزامات أدبية وأخلاقية يتم العمل عليها من أجل حفظ كرامة الجميع إن شاء الله، ونحن لن نكون إلا على حسن ظن الجميع بنا بإذن الله".

 عكاري قال بدوره : "هذا معروف منكم أن تستقبلوا هذه الوجوه الطيبة التي أتت إلى دياركم. إن ما نقوم به اليوم هو أمر بالمعروف ونهيٌ عن المنكر. وهذا لكي تستقيم حياتنا وتستقيم أمورنا. فحيّا الله هذه الوجوه الطيبة التي تسعى إلى الخير وتنبذ البغضاء".

 سليمان من جهته أشار إلى ضرورة التعاون على البرّ والتقوى وقال:"هذا ما عهدناه في أهلنا في عكار أن يكونوا يدًا واحدة. كلكم أهل خير وصلاح، وأنا وأخي الحاج وليد والفاعليات جميعها سنبقى على التعاون بالخير وسيبقى هذا الدور موجود وقائم، خصوصًا في هذه الظروف التي تتطلّب أقصى درجات التعاون والوحدة".

أضاف:" سنبقى نحن وهذه الناس الطيّبة، سدًا منيعًا في وجه الفتن. نعلم أن المرحلة مظلمة وصعبة، وعلينا أن نتكاتف لتخطّيها، وأن يحصل ذلك من دون خسائر بإذن الله.. أشكر أهلنا في آل صبيح لحرصهم على إنهاء الخلاف وسعيهم إلى الوحدة ودرء الفتنة".

وقال قاسم صبيح باسم العائلة"نحن يدٌ واحدة ولا نقوم إلا بفعل الخير، وآل صبيح معروفون بعمل الخير. نشكر الأوادم التي حضرت وجزاهم الله كل خير.. هذه بيوتكم ونحن تحت سقف الأوادم وما تريدون منا، تعتبرونه قد تحقق إن شاء الله

إشارة، إلى أن "آل صبيح"، قد قرروا إسقاط الحق، وتم التأسيس للمصالحة التي سيحدد موعدها في الأيام المقبلة.

الوكالة الوطنية