1 آب 2020 | 20:41

عرب وعالم

‏"المفوضية العراقية" تعلن شروطها لإجراء الانتخابات في موعدها

‏

أصدرت المفوضية العليا للانتخابات العراقية بياناً، السبت، أكدت فيه أنها ستكون مستعدة لإجراء ‏الانتخابات في الموعد الذي حدده رئيس مجلس الوزراء العراقي في السادس من يونيو، ‏واشترطت لذلك أن ينجز مجلس النواب قانونَ الانتخابات بأسرع وقت ممكن، ونشره في الجريدة ‏الرسمية كذلك أن يشرّع المجلسُ نصا خاصا بإكمال نصاب المحكمة الاتحادية العليا.‏

وطالبت المفوضيةُ، الحكومةَ بتهيئة الموازنة الانتخابية، وكذلك تخصيص جلسة خاصة لمناقشة ‏حل المشاكل التي تعترض عملها.‏

كما دعت المفوضية العراقية، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتقديم المساعدة وتوفير رقابة ‏على العملية الانتخابية.‏

هذا ودعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم السبت، إلى إجراء انتخابات نيابية ‏في موعد أبكر من الذي حدده رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في 6 يونيو/حزيران المقبل.‏

وقال الحلبوسي في تغريدة على "تويتر"، إن الحكومات العراقية المتعاقبة لم تنفذ منهاجها ‏وتعهداتها ما أدى إلى استمرار الاحتجاجات، مشدداً على أن "على الجميع أن يعي صلاحياته ‏ويتحمل مسؤولياته أمام الشعب".‏

ودعا إلى انتخابات أبكر من الموعد المحدد من قبل الكاظمي "من أجل العراق ووفاءً لتضحيات ‏أبنائه".‏

وطالب بتنفيذ المادة 64 من الدستور العراقي لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، داعياً إلى ‏جلسة طارئة علنية للرئاسات العراقية الثلاث وللقوى السياسية.‏

وذكّر أن المسار الدستوري الوحيد في العراق لإجراء انتخابات مبكرة هو بتطبيق المادة 64 من ‏الدستور والتي تنص على التالي:‏

أولاً: يُحل مجلس النواب، بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه، بناءً على طلبٍ من ثلث أعضائه، أو ‏طلبٍ من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، ولا يجوز حل المجلس في أثناء مدة ‏استجواب رئيس مجلس الوزراء.‏

ثانياً: يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، إلى انتخابات عامة في البلاد خلال مدةٍ ‏أقصاها ستون يوماً من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مُستقيلاً، ويواصل ‏تصريف الأمور اليومية.‏

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أعلن، الجمعة، أن بلاده ستنظم انتخابات ‏تشريعية مبكرة في 6 حزيران/يونيو 2021، في سابقة في العراق الذي يشهد احتجاجات على ‏النظام السياسي ورجالاته.‏

وتعهد الكاظمي، بعيد تسميته في بداية أيار/مايو الماضي، بأن تقود حكومته "الانتقالية" العراق ‏نحو انتخابات مبكرة. وجاء ذلك في أعقاب الاحتجاجات التي انطلقت في تشرين الأول/أكتوبر ‏الماضي وأدت إلى استقالة سلفه عادل عبد المهدي.‏

وقال في كلمة متلفزة: "أعلن عن تاريخ السادس من حزيران من عام 2021 موعداً لإجراء ‏الانتخابات النيابية".‏

أضاف رئيس الوزراء الذي يترأس أيضاً الاستخبارات: "سنعمل بكل جهودنا على إنجاز هذه ‏الانتخابات وحمايتها وتأمين مستلزماتها"، في بلد شهد الاقتراع فيه أحداث عنف أحياناً وكثيراً ما ‏شابه تزوير.‏

ونظمت أحدث انتخابات في العراق في أيار/مايو 2018، وكان يفترض تنظيم الانتخابات القادمة ‏في أيار/مايو 2022.‏

لكن بين تشرين الأول/أكتوبر وبداية العام الحالي، احتل مئات آلاف المتظاهرين ساحات في بغداد ‏وفي كلّ مدن جنوب البلاد للدعوة إلى إسقاط النظام السياسي وجميع رجالاته.‏

ودان المحتجون الفساد المستشري وتقاسم المناصب بناء على الانتماءات العشائرية والطائفية، ‏خدمة لمصالح الأحزاب التي ثبّتت مواقعها في السلطة.‏



العربية.نت


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 آب 2020 20:41