2 آب 2020 | 10:41

مجتمع

وفاة أميركية.. خضعت للعملية الأكثر تعقيدا في العالم

أعلن مستشفى كليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة عن وفاة كوني كالب، وهي أول أميركية ‏خضعت لعملية زراعة للوجه بالكامل، بعد حوالي 12 عاما على الجراحة.‏

وفي تغريدة له على حسابه على تويتر، عبّر المستشفى، الذي كان يقدم الرعاية لكالب، عن حزنه ‏لرحيلها عن عمر 57 عاما، واصفا إياها بأنها كانت مصدر إلهام للجميع.‏

وأشار الدكتور فرانك باباي، رئيس قسم طب الجلدية والتجميل في مستشفى كليفلاند كلينيك في ‏بيان إلى أن كالب هي أطول شخص يعيش بعد خضوعه لعملية زراعة للوجه، حسبما نقلت ‏‏"فرانس برس".‏

وخضعت كالب في عام 2008 لزراعة شبه كاملة للوجه شملت الأنف والحلق والجفنين ‏السفليين، بعد تعرضها لتشوهات كبيرة في الوجه بسبب رصاصة أطلقها زوجها الذي كان ‏يحاول قتلها قبل أن يوجه السلاح على نفسه سنة 2004.‏

وقام الجراحون بعملية الزراعة التي استغرقت 22 ساعة وشملت 80 بالمئة من وجهها ‏مستخدمين نسيج وجه امرأة توفيت ووضعوه كقناع فوق وجهها، وتم استبداله بشكل شبه كامل ‏باستثناء الجبين والجفن الأعلى والذقن.‏

ومرّت كالب بـ30 عملية جراحة تجميلية قبل عملية الزراعة التي شملت في آن العظام ‏والعضلات والبشرة والأوعية الدموية والأعصاب، وتعتبر العملية الأكثر تعقيدا في العالم حتى ‏الآن.‏

يشار إلى أن أول عملية زراعة للوجه في العالم أجريت في 27 نوفمبر 2005 في فرنسا، ‏وخضعت لها امرأة تدعى إيزابيل دينوار إثر هجوم عليها من قبل كلبها وإحداث تشوهات كبيرة ‏في الوجه، إلا أن دينوار توفيت في بعدها بنحو 11 عاما في أبريل 2016 بعدما عادت الإصابة ‏لديها بورم خبيث نادر.‏

وفي 13 نيسان 2006، أجريت عملية زرع لثلثي الوجه لمزارع في الصين كان قد تعرض ‏لهجوم دب، لكنه توفي بعد العملية بعامين، في يوليو 2008، بعدما توقف عن تناول أدوية ‏مخصصة للمرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء واختار التداوي بالأعشاب التقليدية.‏



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 آب 2020 10:41