3 آب 2020 | 16:36

منوعات

‏"منظمة الصحة" تحذر: لا وجود لـ"حل سحري" ضد كورونا

‏

نبّهت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين، إلى احتمال عدم وجود "حل سحري" للقضاء على ‏فيروس كورونا المستجد الذي أصاب الملايين حول العالم، وأودى بحياة مئات الآلاف من ‏المرضى‎.‎

يأتي تحذير الصحة العالمية، وسط آمال كبيرة في التوصل إلى لقاح ضد مرض "كوفيد-19"، ‏لاسيما أن عددا من شركات الأدوية الكبرى وصلت إلى مراحل متقدمة‎.‎

وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في إفادة صحفية عبر الإنترنت من ‏مقر المنظمة في جنيف "لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبدا‎".‎

وتجاوز إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، التي تم تسجيلها في العالم، عتبة 18 ‏مليون إصابة، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الأحد‎.‎

وتم إحصاء 18.254.639 إصابة على الأقل مع استمرار تسارع انتشار الوباء، حيث سُجلت ‏مليون إصابة جديدة فقط في الـ24 ساعة الأخيرة‎.‎

وأكثر من نصف الإصابات في العالم تتركز في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية ومنطقة ‏الكاريبي‎.‎

وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا في العالم بـ4.813.984 إصابة بينها 158.372 ‏حالة وفاة، تليها البرازيل بـ2.733.677 إصابة و94.104 وفاة‎.‎

اللقاح ليس "عصا سحرية‎"‎

في وقت سابق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الباحث في الأمراض المعدية وعلم المناعة ‏بجامعة هارفارد، يوناتان غراد، قوله، أن اللقاح المرتقب لن يكون بمثابة ضغط على الزر ثم ‏تنتهي الأزمة الصحية، أي التخلص من الكمامات وكافة الإجراءات الوقائية الأخرى‎.‎

أضاف غراد: "تطوير اللقاح سيكون بداية وليس نهاية، لأن التلقيح يتطلب عددا من المراحل مثل ‏التوزيع وشبكات الإمداد وثقة الناس والتعاون بين الدول، وبالتالي، ستكون ثمة حاجة إلى أشهر ‏وربما إلى سنوات طويلة حتى يحصل الجميع على الجرعة ويصبح عالمنا آمنا‎".‎

ويقول خبراء أن من سيحصلون على جرعة من اللقاح، لن يصبحوا محصنين فورا ضد الإصابة ‏بفيروس كورونا المستجد، لأن جهاز المناعة لدى الإنسان يحتاج إلى عدة أسابيع حتى يجمع ‏الأجسام المضادة المطلوبة لمكافحة المرض‎.‎

وفي بعض تقنيات التلقيح، يتم إمداد الجسم بجرعتين اثنتين تفصلهما فترة من الزمن، وهذا يعني ‏أن اللقاح ليس مسألة ثوان عابرة كما نعتقد ثم تحصل الحماية‎.‎

وفضلا عن ذلك، قد تكون المناعة المترتبة عن اللقاح قصيرة الأمد أو جزئية ولا تحمي بشكل ‏كامل، مما سيضطر الناس إلى إعادة التلقيح بين الفينة والأخرى، أو مواصلة التباعد الاجتماعي ‏وارتداء الكمامات، حتى بعد أخذ الجرعة‎.‎

وفي حال لم يكن اللقاح ناجعا جدا في حماية بعض الفئات من الناس، فإنهم سيواصلون الإصابة ‏بالمرض رغم نجاح اللقاح، لكن آراءً خاطئة ستروّج بشأنه، وسيسري الاعتقاد بأنه غير مفيد، ‏وربما ينصرف عنه أشخاص يحتاجون إليه فعلا‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 آب 2020 16:36