4 آب 2020 | 11:16

أخبار لبنان

‏"واتساب" من "وزير الوزارات".. "نفّذ ولا تعترض"‏

‏

أوردت مصادر سياسية مطلعة على اجواء وخلفيات استقالة الوزير ناصيف حتي، عبر ‏‏"الجمهورية" عدة ملاحظات وخلاصات، من بينها انّ حتي، وعندما اختير على رأس وزارة ‏الخارجية، كان واضحاً في تأكيده على حياديته وعدم تبعيّته لأي طرف، وانه سيعطي منصبه ‏الوزاري من رصيده الشخصي في عالم الديبلوماسية. ‏

ولفتت المصادر الى لـ"الجمهورية" "ان تجربة الاشهر القليلة في الوزارة فاضت به، ومن هنا ‏جاء رفضه للمنحى الذي تُدار فيه الأمور، ولتسيير الوزراء بـ"الريموت كونترول" عن بعد، ‏وإدارة الوزارات برسائل الـ(‏SMS‏)، او "الواتساب" من خارج الحكومة، من قبل مَن بات يسمّى ‏‏"وزير الوزارات"، وهو ليس عضواً في الحكومة! وفحواها نفّذ ولا تعترض، وتوجيهات يعتبرها ‏موجِّهها "ملزمة" على شاكلة: يجب ان تفعل كذا، ويجب ألّا تفعل كذا، ممنوع تعيين فلان، ‏ممنوع المَس بفلان محسوب على العهد السابق في وزارة الخارجية، وصولاً الى حد حظر القيام ‏بأيّ إجراء داخل الوزارة وحتى خارجها إلّا بالتشاور مع "صاحب الواتساب".‏





الجمهورية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 آب 2020 11:16