4 آب 2020 | 13:21

أمن وقضاء

محتجون أمام وزارة الطاقة.. وتدافع مع القوى الأمنية

محتجون أمام وزارة الطاقة.. وتدافع مع القوى الأمنية


تجمع عدد من الناشطين والمحتجين من الحراك المدني ، أمام وزارة الطاقة، في اطار تحركاتهم امام الوزارات، اعتراضا على الاوضاع المتردية اقتصاديا وماليا ومعيشيا واجتماعيا وتردي حال الكهرباء، في ظل اجراءات امنية مشددة.



وحاول بعض المحتجين الدخول الى الباحة الداخلية في وزارة الطاقة، وحصل اشكال وتدافع بينهم وبين القوى الامنية التي عملت على منعهم من اقتحام الوزراة. واشتد الاشكال عندما حاولت القوى الامنية توقيف المحامي الناشط واصف الحركة.

وأوضح أحد المحتجين "ان من حقنا الدخول الى الوزارة والاطلاع على ما يحصل، لان اللبنانيين محرومون من الكهرباء.

وعمل المحتجون على نصب خيم في الباحة الخارجية للوزارة بنية البقاء، وحاولوا ازالة العوائق الحديدية الا ان القوى الامنية منعتهم من ذلك.

وقال الحركة:"ان الاشكالية الاساسية،ان هذه الوزارة نهبت المال العام اللبناني، وهي وزارة طاقة بلا طاقة . لن نسكت عن معاناة شعبنا ولا عن نهب المال العام والخزينة ومهما كلفت المواجهة. كل الوزارات هدف لنا، لتحريرها من السرقات. والهدف من دخولنا الى الوزارة ليس الاعتداء عليها او احتلالها، بل لتحريرها وتحويلها الى وزارة طاقة وليس كما هي وزارة اللاطاقة.

وتلا أحد المتظاهرين من امام وزارة الطاقة بيانا اكد فيه انهم "سيبقون في مكان اعتصامهم رغم الاجراءات الامنية التي تحاول منعهم، مؤكدين انهم لا يولون هذه السلطة اي ثقة لانها تمثل هذا النظام الذي يفعل المستحيل ليظل قابضا على السلطة". وقال: "دخولنا اليوم الى هذه المغارة ليس بهدف احتلالها بل تحريرها واستردادها من المحتلين الفاسدين والناهبين الذين حولوها عبر سنوات من الادارة الزبائنية التحاصصية الى وزارة اللاطاقة".

واكد انهم لن يسكتوا "عن ضياع 40 مليار دولار على قطاع الكهرباء في ظل غرق البلد بالعتمة حتى محاسبة كل الفاسدين والسارقين".

وتم قطع الطريق أمام الوزارة بمستوعبات النفايات واستمر المحتجون في محاولاتهم لدخول مبنى الوزارة.

الوكالة الوطنية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 آب 2020 13:21