6 آب 2020 | 00:26

منوعات

في مستشفى القديس جاورجيوس .. أطباء ومرضى بمواجهة "جحيم انفجار بيروت"‏

تتوالى القصص المروعة التي عاشها أبناء العاصمة اللبنانية بيروت، بعد الانفجار الهائل الذي ‏وقع في مرفأ المدينة، الثلاثاء، والتي رصدت "سكاي نيوز عربية" بعضها، وتحديدا تلك التي مر ‏بها العاملون والمرضى في مستشفى القديس جاورجيوس.‏

وفي مستشفى القديس جاورجيوس، الذي لا يبعد كثيرا عن مرفأ بيروت، تحول المشهد من ‏تطبيب ومساعدة المرضى، إلى محاولات مستميتة لإنقاذ الجرحى وإخراج القتلى.‏

في التفاصيل، قتلت 4 ممرضات كن يقدم يد العون للمرضى الذين يرقدون في المستشفى، الذين ‏قتل منهم أيضا 3.‏

إلى جانب ذلك، كانت حصيلة الجرحى ثقيلة، إذ أصيب أكثر من 100 شخص.‏

وأظهرت مقاطع فيديو، الوضع الكارثي في المستشفى، إذ غطت بقع الدماء الأرض، وتحطمت ‏النوافذ وانهارت الأسقف.‏

وأخرجت هذه الخسائر المستشفى عن الخدمة، لا سيما أن المبنى أصبح آيلا للسقوط، مما أجبر ‏الإدارة على نقل المرضى إلى مستشفى ميداني تم تشييده، ومن بينهم 19 مريضا بفيروس ‏كورونا.‏

وشكلت عملية إخلاء الجرحى الـ330 أخد أصعب المهام على طاقم المستشفى، بحسب ما قال ‏مدير المستشفى عيد عازار، لـ"سكاي نيوز عربية".‏

أضاف غازار أن المستشفى خرج عن الخدمة "من اللحظة الأولى للانفجار"، مؤكدا أن كل غرفه ‏تضررت من الكارثة. ‏

وألحق الانفجار الضخم، الناجم عن مادة نيترات الأمونيوم شديدة الانفجار، أضرارا بالغة بنصف ‏مباني العاصمة اللبنانية، التي لم تشهد مثله من قبل.‏

وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 135 قتيلا وأكثر من 4 آلاف جريح، بحسب وزير الصحة ‏اللباني، حمد حسن، الذي تحدث عن عدد المفقودين يوازي عدد القتلى.‏




https://twitter.com/i/status/1290968999958904832



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 آب 2020 00:26