لفت عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبلط هيثم مبيض الى أن "عاصفة الموت بمرفأ بيروت سحقت ورقة التوت التي كانت تختبئ خلفها السلطة الفاسدة فأصبحت عارية من هيبتها وكرامتها إن كان بقي عندها بعضاَ من هيبة وكرامة".
وقال المبيض في تصريح: "فعندما تتحول هذه السلطة إلى شريك فعلي مع ميليشيا تتحكم بكل مفاصل الوطن لشل جميع مؤسساته فلن نقول لهم إرحلوا لأن من سمح لميليشيا الموت والخراب بأن تهيمن على مقدرات الدولة لن يرحل طوعاَ، ولذلك على الشعب المقهور والمفجوع أن لا يهدأ قبل محاسبتهم لزجهم بالسجون".
أضاف: "فمصاصّي الدماء لن يشبعوا لأنهم تعودوا العيش على دماء الشعوب، أما المفاجأة الفضيحة أن هناك من يطل ليبرئ نفسه ويتخد صفة القداسة والعفة ويقدم النصائح بعد خرابه للبلاد وزيادة في إمعانه بالأذى فلقد أوعز إلى حكومته بعدم إستقبال مساعدات إنسانية من دول على غير هواه، أما شريكه في إدارة البلاد فيعترف أنه وصله تقريراَ عن تخزين مواد الموت ولم يحرك ساكناَ بحجة أن صلاحياته مكبلة في المرفأ وهنا اكبر الفضائح وستبقى بذممهم دماء الشهداء والجرحى ولن يسلموا من لعنة أم أو زوجة ثكلى وسيلعن التاريخ كل من تسبب في جريمة العصر... جريمة كادت أن تمحو بيروت عن خريطة الوطن...".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.