8 آب 2020 | 11:58

ثقافة

"قصيدة تضامن" مع شعب لبنان


بيروتُ يا أم المدائن والحضر

يا قبلة التاريخِ يا طيفاً حضر

هذا سلامٌ ....من فؤادِ حبيبكِ

قد مرَّ يوماً في ربوعك وازدهر

مجدُ العروبةِ..عنفوانُ شبابها

ميلاد تاربخِ قد تفاخر وانتصر

يا أرض فيروزَ يا أصل البهاء

ماذا يقول الشعرُ في هذا الضرر

فلتنهضي بيروتَ... هذا دأبُها

منها ابتدا التاريخ أو فيها ظهر

فلتنهضي بيروت قومي وارجعي

فمكانك الأحشاءُ في كل البشر

يا موطن العلمِ والأدباءِوالفصحاء

والشعراء والكتَّابِ يا دار الفِكر

يا موطئ الإحساس والأزهار وال

عطر المخبَّىِ في السواحل والشجر

بيروت يا وجه العروبة ما جرى

فلكم صحوت الأمس من كل الضَّجر

بيروت يا لحن العروبة في السما

يا أمَّنا الغراء... يا أخت القمر

يا بلدة القديس والصلوات وال

خطواتِ والحظرات والفاه الأغر

مهما جرى بيروتَ فالحلم ابتنى

ورفيقُ دربكِ يا الحبيبةَ قد نظر

فمضى إلى العلياءِ ..يلقى ربه

وبقيتِ كالعلم المطرِّز بالدرر

فسلامُ يا بيروتُ ما طيرٍ شدا

أو دقُّتِ الدبكاتُ في ليلِ السهر

فسلام يا بيروت ما صوتٌ علا

بالشعر بالألحان ما غنَّى الوتر

وسلام يا بيروت يحملُ حزننا

فلكم رعاكِ الله قد جزتِ الخطر

عودي لنا بيروتَ من ليل الدُّجى

فالفجر آتِ يا الحبيبة يُنتظر

المحامي/ كاتب الشمري

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آب 2020 11:58