10 آب 2020 | 13:45

تكنولوجيا

كيف ساعدت"أبل" الصين على خرق العقوبات الأميركية؟

كيف ساعدت

وقعت "أبل" الأميركية في حرج شديد، بعدما أظهرت سجلات للشحن أنها استوردت ملابس ليرتديها موظفو متاجرها، من شركة صينية تخضع لعقوبات من قبل واشنطن بسبب شبهات بتشغيل العمال بشكل قسري.

واستوردت شركة "أبل" الملابس من شركة في إقليم شينجيانغ غربي الصين، وذلك بعد أسبوع من تصريحات للرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك أمام الكونغرس الأميركي، قال فيها إنه "لن يتسامح مع العمل القسري أو العبودية الحديثة"، فيما يتعلق بالمنتجات الواردة إلى شركته.

وفرضت الإدارة الأميركية في تموز عقوبات على شركة أقمشة صينية تتخذ من إقليم شينجيانغ مقرا لها، هي تلك التي تعاملت معها "أبل"، إلى جانب 10 شركات صينية أخرى، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ، بما في ذلك العمل القسري.

وقال متحدث باسم "أبل" إن الشركة لم تتأكد إن كان أي من مورديها يستخدم قطنا قادما من إقليم شينجيانغ، لكنه رفض التعليق على ما إذا كانوا قد استوردوا في السابق أي ملابس من هذا الإقليم، وفقما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، الاثنين.

ونفت الشركة الصينية اتهامات الانتهاكات بحق العمال، وقالت في بيان: "لم نستخدم العمل القسري مطلقا، ولن نستخدمه أبدا في أي مكان من شركاتنا"، وتعهدت بالطعن على إدراجها في قائمة العقوبات الأميركية.

وقبل شهر من إعلان العقوبات، أرسلت الشركة الصينية شحنة من قمصان نسائية إلى "متاجر أبل للبيع بالتجزئة" في كاليفورنيا، حسبما أظهرت قاعدة بيانات يديرها مزود معلومات للشحن العالمي.

وتزود الشركة الصينية العديد من شركات الملابس الأميركية الكبرى، بما في ذلك "باتاغونيا" و"نايكي" و"تومي هيلفيغر" بالملابس، لكن علاقة "أبل" بالشركة لم تخضع للكثير من التدقيق العام رغم أنها تمتد إلى سنوات.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 آب 2020 13:45