11 آب 2020 | 13:16

أخبار لبنان

سلامة لتلفزيون‎ ‎‏"‏BFM‏": لحكومة متماسكة تواجه الكارثة

سلامة لتلفزيون‎ ‎‏

لفت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى أن "الانفجار المريع الذي وقع في بيروت والأضرار ‏التي تسبّب بها والقتلى والجرحى الذين سقطوا جراءه، أربك الحكومة وأدّى إلى استقالات عديدة ‏فيها"، مشيراً إلى أن "هذه اللحظة تتطلب حكومة متماسكة لمواجهة هذه الكارثة. وفي الأمس ‏استقالت الحكومة بسبب غياب هذا التماسك‎".‎

كلام سلامة جاء في مقابلة أجراها عبر التلفزيون الفرنسي‎ BFM ‎، حيث ردّ خلالها عما إذا ‏كان يفكّر في الاستقالة بعد الاتهامات التي وجّهتها إليه بعض التحاليل الصحافية، فقال: أعتقد أن ‏الاتهامات التي قرأتها مثلكم، لا أساس لها من الصحة. لأن لبنان طوال الأشهر الـ12 الأخيرة، ‏شهد حرائق في غاباته، وإقفال مصارفه لمدة أسبوعين وثلاثة بسبب اندلاع "ثورة تشرين". ‏كذلك تخلف لبنان عن سداد ديونه في آذار 2020، إضافة إلى تداعيات تفشي "كوفيد 19" كما ‏في كل دول العالم، وتوازياً حصل هذا الانفجار الرهيب. وفي هذا الإطار، ولأسباب سياسية ‏وإيديولوجية عديدة يتم اغتنام الفرصة للبحث عن "كبش محرقة‎". ‎

أضاف "إذا جمعنا كل تلك الأحداث، نسأل وإياكم: أي بلد آخر كان استطاع إدارة الأزمة ‏بالطريقة التي أدرناها بها في لبنان؟!، البلاد عانت بالطبع من وضع صعب لعملتها، لكن ليس ‏مصرف لبنان المركزي مَن أعلن التخلف عن سداد الدين... هل هناك بلد حصل فيه تخلف عن ‏السداد وأزمة نقدية.. وأقفل؟ كلا لا يوجد. ففي لبنان لا يوجد بنك مركزي فقط، بل هناك حكومة ‏ومجلس نواب وهيئات اقتصادية. وإذا شهدت البلاد هذا الانهيار فذلك بسبب العجز المزدوج: ‏عجز في الميزانية بـ 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة، والعجز في الحساب ‏الجاري وصل إلى 56 مليار دولار.. كما أن الجميع نسي اليوم، أن لبنان تحمّل وجود مليون ‏ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيه ولا يزالون حتى اليوم‎".‎

وختم: "إذاً من السهل اتهام شخص أو مؤسسة، بأنه تسبّب بكل هذه الأزمة"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 آب 2020 13:16