11 آب 2020 | 13:32

أمن وقضاء

أمن الدولة يوضح: هذا ما قمنا به عندما اكتشفنا حقيقة العنبر رقم 12‏

أمن الدولة يوضح: هذا ما قمنا به عندما اكتشفنا حقيقة العنبر رقم 12‏

صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة - قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي‎:‎

بعد حصول الإنفجار الكارثة في مرفأ بيروت، يهمّ المديريّة العامّة لأمن الدولة أن توضح ما ‏يلي‎:‎

‏"إنّ تمركز مكتب أمن الدولة في نقطة المرفأ حصل في الشهر الرابع من عام ٢٠١٩ وكانت ‏مهمّته الرئيسيّة مكافحة الفساد، وأثناء عمله في هذا المجال، تبيّن له وجود ثغرات أمنيّة في ‏العنبر رقم 12، عندها قام بالإستقصاءات والتحرّيات اللازمة وأفاد قيادته عن ذلك‎.‎

أصدرَت القيادة أمراً بإجراء تحقيق عدلي، فتمّ ذلك بموجب قانون أصول المحاكمات الجزائيّة ‏وضمن أصول العمل في مجال الضابطة العدليّة. وبنتيجة هذه التحقيقات أرسلت كتاباً قضائيّاً إلى ‏رئاسة هيئة إدارة واستثمار مرفأ بيروت للقيام بالإجراءات الضروريّة على كافّة الصعد لتلافي ‏حصول أيّ حادث بسبب وجود هذه المواد الخطرة، كما أعلمت السلطات بخطورتها بموجب ‏تقرير مفصّل‎.‎

بعد حصول الإنفجار، بدأت تكثر المقالات والتحليلات حول طبيعته، وآخرها التسريبات التي ‏طالت تصرّف المدير العام إزاء هذا الحادث. وتجدر الإشارة أنّ القانون سينصف من يعمل ‏بصمت وسيعاقب من ضلّل التحقيق ومن تقاعس عن القيام بواجباته‎.‎

إنّ المديريّة العامّة لأمن الدولة تهيب بالجميع أمام هول ما حدث واحتراماً لدماء الشهداء وجراح ‏المصابين، بالإبتعاد عن هذه التصرّفات لأنّها تضلّل التحقيقات الجارية وتغطّي على المسؤولين ‏والمقصرين، خاصّة وأنّنا الآن في مرحلة إعلان حالة طوارئ في مدينة بيروت ما يرتّب ‏مسؤوليّات جسيمة على المرتكبين، ولأنّ الوقت الآن هو للصلاة وللعمل الدؤوب بصمت للملمة ‏الجراح والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة‎.‎

الرحمة لشهداء الوطن، والعزاء لأهالي الضحايا، والشفاء للجرحى والمصابين، ورجاؤنا بقيامة ‏عاصمتنا بيروت كما عهدناها، ووطننا لبنان، بتكافل وتضامن أبناء الوطن"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 آب 2020 13:32