11 آب 2020 | 15:50

أخبار لبنان

فرعون: نطالب باستقالة الحكم بكامله ‏

فرعون: نطالب باستقالة الحكم بكامله ‏

أكد الوزير السابق ميشال فرعون أن "جمعيات المجتمع المدني تقوم بدورٍ كبير في بلسمة جراح ‏المصابين والمتضررين من انفجار المرفأ، سواء على صعيد المساعدات أو التضامن معهم، إلا ‏أن هناك مأساة كبيرة في المناطق المحيطة بالمرفأ، في وقت تغيب الدولة وتقصر".‏

ولفت فرعون، في تصريحٍ الى أنّ "حجم الكارثة يستوجب مساعدة كبيرة من المجتمع الدولي، ‏علما أن المساعدات الخارجية لم تصل بشكل فاعل الى المتضررين حتى الآن".‏

وقال: "نشعر مع جميع من فقد عزيزا أو أصيب مقرب منه، كما نتعاطف ونسعى الى مساعدة ‏من باتوا خارج بيوتهم وقد فقدوا محتواها بالكامل، وعددهم عشرات الآلاف، ولا ننسى البطولة ‏الحقيقية التي حصلت في المستشفيات التي واجهت الموت وظلت تقاوم وتعالج فوق قدرتها ‏وتؤدي واجبها الإنساني".‏

وطالب فرعون بالشفافية في المساعدات التي أعلن عنها الرئيس ايمانويل ماكرون وكيفية ‏صرفها وإذا كان أحد يعرقل مسارها، "في وقتٍ يشعر الناس بغضبٍ شديد وهم عانوا من الموت ‏البطيء جراء الأزمات السياسية والمالية والاجتماعية والصحية، بينما يعيشون اليوم موتا سريعا ‏وإحباطا بسبب حجم الانفجار الكارثي وتداعياته".‏

سياسيا، اعتبر فرعون أن "الحكومة التي استقالت ليست موضع أسف، فهي لم تفعل شيئا ولا ‏صفة تمثيلية لها داخليا أو خارجيا، كما أن الانتخابات النيابية المبكرة ليست كافية، بل المطلوب ‏الوصول الى اتفاق سياسي داخلي خارجي على أساس العودة إلى تحييد لبنان عن الصراعات ‏الخارجية بدا زجه وأخذه وشعبه رهينة، وبت الاتفاق على مصير السلاح، مع التشديد على أننا لا ‏نبرئ أحدا من هذا الانفجار، بدءا بإسرائيل وأهدافها العدوانية تجاه لبنان وصولا الى من يريد ‏بلدنا قاعدة إيرانية في المنطقة".‏

وشدد على أن "هناك مسؤولية مباشرة للذي يحصل على هذا النظام، بدءا برأسه، ولذلك نطالب ‏باستقالة الحكم بكامله لأنه لن يقوم بإصلاحٍ يطاله، ومن دون إصلاحات لن نحصل إلا على ‏مساعدات إنسانية ولن نبني مستقبلا لأولادنا".‏

وختم فرعون: "لقد دفع أهل الأشرفية ثمنا كبيرا بسبب هذا الانفجار، كما دفع اللبنانيون أثمانا ‏باهظة حتى الآن منذ الانقلاب على تسوية الدوحة وصولا الى ما نعيشه اليوم".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 آب 2020 15:50