12 آب 2020 | 07:37

أخبار لبنان

بعبدا تنتظر هيل.. و"الترسيم"‏

بعبدا تنتظر هيل.. و

بانتظار اللقاءات التي سيجريها مساعد وزير الخارجية الاميركية للشؤون السياسية السفير ديفيد ‏هيل الجمعة المقبل، مع القيادات الرسمية والحزبية، ستبقى الكتل النيابية تدور في حلقة مفرغة ‏حول التوجهات بشأن هوية رئيس الحكومة العتيد.‏

ووفق مصدر قريب من بعبدا فان "البند المعلن على جدول اعمال هيل هو متابعة البحث في ‏مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية والتي سبق واعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري انها ‏وصلت الى خواتيمها، كما ان هذا الملف كان احدى نقاط البحث في الاتصال الهاتفي الذي جرى ‏بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس الاميركي دونالد ترامب واتفقا على ان يتوسع في ‏النقاش حوله السفير هيل".‏

وقال: "صحيح ان موعد زيارة هيل محدد قبل استقالة الحكومة، الا ان هذه الاستقالة ستفرض ‏نفسها بنداً اساسياً ايضاً على جدول اعمال محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين، وبالتالي فان كل ‏المشاورات التي تجرى حالياً هي من باب تزييت ماكينة التواصل بانتظار كلمة السر الاميركية ‏التي ستصب باتجاه شخص رئيس الحكومة الذي يمكن الاطمئنان اليه الامر الذي سيخفف من ‏حجم الضغوطات والحصار المفروض على لبنان وينعكس على المالية العامة والنقد الوطني". ‏

اضاف المصدر "لا بد من مشاورات بين الكتل النيابية الاساسية قبل تحديد موعد الاستشارات ‏الملزمة، حتى تقرر هذه الكتل الاتجاه العام الذي تبني على اساسه مفاوضاتها الخاصة حول حجم ‏تمثيلها وحضوره في الحكومة العتيدة وطبيعة هذا التمثيل ان كان مباشراً او عبر خيارات حيادية ‏خالصة، علماً ان التوجه العام للمرحلة الحالية هو الذهاب الى حكومة وحدة وطنية جامعة لان ‏الظرف الراهن يفرض ذلك".‏

واوضح المصدر نقلاً عن زوار بعبدا "ان تحديد هوية الشخص الذي سيترأس الحكومة يتم من ‏خلال الاستشارات النيابية الملزمة والرئيس عون يحترم الدستور وموجباته، وما يهمه ايضاً ‏تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن ولكن هذا ليس بيده لوحده، انما مرتبط بمواقف الكتل النيابية ‏والقوى السياسية".‏




نداء الوطن

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 آب 2020 07:37